الرئيسيةالرايرياضة

باص عيون.. أين مكمن الخلل؟!! (1)

*كتب/ مصطفى القعود،

حاولت أن ابتعد قليلاً عن مقارنات مع دول أخرى بعيدة أو في الجوار بالتأكيد لن تصب في مصلحة الكرة الليبية وستزيدني على إحباطي إحباطاً ثقيلاً.. فقررت أن اطالع المشهد الرياضي في كرة القدم كمشاهد ومتفرج ليبي لعلي احظى ببعض الملامح لغد أفضل أو أجد ما يمكن أن يكون لي رصيداً لأجادل به من أعرفه من الأصدقاء العرب وأرفع صوتي وأكتب بقلمي مفتخراً بما أنجز وما سوف ينجز.. وكما يقولون في ليبيا: (أنت ما خسرت شي).

فبدأت أتابع أخبار ما يسمى بالدوري الليبي الممتاز فوجدت أن دوري هذا العام يتكوّن من (35) خمسة وثلاثين فريقاً!! لماذا هذا العدد؟ وهل لدينا الملاعب والحكام والمداخيل والرعاة وشركات النقل الجوي والبري وحتى المرئي والمسموع؟ وهل باستطاعة إدارات النوادي المشاركة توفير المصروفات للإقامة والملابس والتغذية؟ بل هل في ليبيا (300) ثلاثمائة لاعب موهوب يلعب صح (ومايشوطش الكورة بساقه) خمسة وثلاثون فريقا (يا إلهي!) على قولة المعلف الإماراتي علي سعيد الكعبي.. (ما علينا) فماذا عن الملاعب؟ الحقيقة شيء مخز ومقرف أن تقام بعض المباريات في بعض الملاعب التي هي أشبه بمزارع البطاطا.. وأذكر أني شاهدت إحدى المباريات على التلفزة فوجدت أن الملعب به عدد ثلاثة (مرمى)

–ولا أعرف ما هو جمع كلمة مرمى- واحدة على يمين الشاشة والثانية يسار الشاشة والثالثة في منتصف الملعب مواجهة لرؤية المشاهد!! أما النقل المرئي فمازال كما هو (رجل بدّل) يراوح مكانه.. لازالت تلك الكاميرا تطارد الكرة لا اللاعب، واختيار لزوايا لا تعرف منها هل الفريق يدافع أو يهاجم، أو أنه ترك الملعب، بل إنه في إحدى المرات بثت إحدى المباريات والصورة (نيجاتيف) ولم يتم إصلاح الصورة، فربما كان هكذا تصويرها وإخراجها، وسنستكمل في العدد القادم الكتابة عن هذا الموضوع.. فالحديث بقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى