الناس-
استنكر “فتحي باشاغا” وزير الداخلية الليبي موافقة مجلس النواب المصري على نشر قوات قتالية خارج حدود الغربية في إشارة إلى ليبيا، معتبرا ذلك إعلان حرب ضد بلاده.
وقال في تغريدة له الثلاثاء (21 يوليو 2020م) إن هذه الموافقة تعد “خرقا لميثاق الجامعة العربية وانتهاكات لميثاق الأمم المتحدة”.
وعلق باشاغا: نعتبر أية قوات أجنبية داخل حدودنا هي قوات معادية، ونعلن بأننا لن نتردد في الدفاع عن سيادة أمتنا وأمنها وحريتها”.
وتابع في تغريدة أخرى: “الآن وأكثر من أي وقت مضى نحن في حاجة لأن يبعد الليبيون خلافاتهم ويضعوا أيديهم مع بعضه من ليرسموا مستقبلهم، ويقرروا مصيرهم بإرادتهم، ويتبنوا مشروعا يعيد الحياة والاستقرار والسلم، ويديروا عجلة الاقتصاد والتجارة في بلدهم وفي دولة جامعة ديمقراطية تضمن العدالة للجميع”.
وحمل الوزير الدول الداعمة لحفتر مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا، مخاطبا إياهم بقوله: “كفاكم من الرهان على مشروع عسكري فاشل لا يقبل به الليبيون، ولم يخلف إلا الدمار والقتل، التاريخ لن يرحمكم، وسنلاحقكم ومن بعدنا الأجيال القادمة”.