وال-
انطلقت بطرابلس أعمال المؤتمر العلمي الأول حول تطوير المناهج التّعليمية الذي يُنظِّمه مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية، تحت شِعار “التّعليم العام في ليبيا واقعه وسُبل تطويره في ضوء التّحدِّيات المحلية والعالمية”.
من جهته أكّد الرئيس الشرفي للمؤتمر وزير التّربية والتّعليم الدكتور “موسى المقريف” بحكومة الوحدة الوطنية في كلمته في افتتاح المؤتمر الثلاثاء (02 يناير 2024م) أهمّية تطوير المناهج التّعليمية لِمواكبة التّغيرات المتسارعة لِمواجهة المشكلات البيئية والاِقتصادية والاجتماعية، وإعداد الفرد لِحياة الحاضر والمستقبل، وتحقِيق أهداف التّنمية المُستدامة.
كما أشار وزير التربية والتعليم في كلمته إلى جُهود الوزارة في إصلاح وتطوير التّعليم عَبر تبنِّي العديد من المبادرات، فضلاً عن التّركيز على الجانب البحثي الأكاديمي في مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية، وتفعيل الإدارة المختصّة بالبُحوث التّربوية.
وسيُناقش المؤتمر عدداً من أوراق العمل المُقدّمة من عددٍ من البُحاث وأستاذة الجامعات، تتناول الواقع العام للتّعليم العام من حيث التّشريعات، وواقع المناهج، والإدارة المدرسية، وأساليب التّقويم، وتطوير نظام التّعليم في ليبيا في ضوء التّحدِّيات المحلية والعالمية، وتجارب بعض الدول في إصلاح التّعليم.
ويهدف المؤتمر إلى مراجعة وتشخيص واقع التّعليم العام، وتحدِيد معوقاته، واقتراح الحلول الملائمة لها،ودراسة التّجارب العربية والدّولية في مجال التّعليم، والوقوف على إمكانية الاِستفادة مما تُتِيحهُ هذه التّجارب.