الأناضول-
بدأت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) اجتماعات في القاهرة، الثلاثاء، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي وممثلين عن دول الجوار السودان وتشاد والنيجر.
ووفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية تستضيف القاهرة اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية، برعاية الأمم المتحدة، على مدار يومين لـ”بحث خطة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا”.
وأضافت أن الاجتماع شارك فيه، الثلاثاء (07 فبراير 2023م) المبعوث الأممي وممثلون عن دول جوار ليبيا: السودان وتشاد والنيجر”.
وفي كلمته الافتتاحية، قال باتيلي إن “المسار الأمني ركيزة مهمة لتمهيد الطريق لإقرار بيئة سياسية واقتصادية مواتية”، بحسب البعثة الأممية في ليبيا عبر بيان.
وأشار إلى أن “اجتماع اللجنة العسكرية في (مدينة) سرت (شمال) يومي 15 و16 يناير الماضي حقق تقدما، بما في ذلك ترشيح أعضاء لجنة التواصل الليبية لتمكينهم من العمل مع نظرائهم من السودان وتشاد والنيجر”.
واللجنة العسكرية الليبية تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية و5 من طرف قوات خليفة حفتر في الشرق، ويجرون حوارا منذ عامين لتوحيد المؤسسة العسكرية تحت رعاية البعثة الأممية.
وبموازاة مسار الحوار العسكري، تقود الأمم المتحدة جهودا لإنجاز تسوية سياسية عبر لجنة مشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة (نيابي استشاري) تتفاوض منذ نحو عام للتوافق على “قاعدة دستورية” لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، لكن هذا المسار متعثر ومهدد بالانهيار جراء خلافات بين المجلسين.
وتتصارع في ليبيا، منذ مارس الماضي، حكومتان الأولى برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطبرق والثانية معترف بها من الأمم المتحدة وحي حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.