وال-
انطلقت الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس أعمال المنتدى الليبي الفرنسي برعاية الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة وبتنظيم الغرفة الليبية الفرنسية مع جمعية أرباب العمل MEDEF الفرنسية .
وأكد رئيس الاتحاد “محمد الرعيض” في كلمة له على أن ليبيا اليوم أكثر استعدادا لزيادة توثيق العلاقات مع فرنسا وأوروبا بما يخدم الجانبين، داعيا إلى زيادة التبادل الاقتصادي والتجاري ورفع العراقيل التي تقف أمامه، ومنها استئناف العمل بالقنصلية بطرابلس واصدار التأشيرات للمواطنين الليبيين كما هو الحال بعدة سفارات من الدول الصديقة في طرابلس.
كما طالب “الرعيض” -خلال المنتدى الذي حضره شخصيات رفيعة المستوى عن الجانبين الليبي والفرنسي- بضرورة العمل على تشجيع الشركات الفرنسية بالعودة والعمل في ليبيا.
وفي الملف التجاري والاقتصادي قدم الرعيض شرحا مختصرا عن الوضع الاقتصادي لليبيا، وعن الفرص الكبيرة المتاحة للتعاون مع فرنسا في عديد المجالات خاصة لما تتميز به ليبيا من إمكانيات وموارد، وما تحتاجه من تنمية في مجالات مختلفة؛ مشيرا إلى إمكانية التعاون للإسهام في إنتاج الطاقة الشمسية ومعالجة مشكلة ارتفاع أسعار الكثير من السلع في ليبيا التي تأثرت بالأزمة الاقتصادية عبر فتح خطوط توريد من الشركات الفرنسية المنتجة للسلع .
وكان قد شارك من الطرف الليبي عدد كبير من أعضاء الغرفة الليبية الفرنسية والمؤسسة الوطنية للنفط وعدد من مدراء الشركات النفطية، كما شارك كبار المسؤولين في الشركة العامة للكهرباء والشركة القابضة للاتصالات وممثلين عن البنوك الليبية بأوروبا، وعدد من المحامين بفرنسا وعدد من رؤساء الشركات والجهات ذات النشاط التجاري والخدمي في ليبيا، وعدد من رجال الأعمال.
فيما شارك عن الجانب الفرنسي مدير عام جمعية MEDEF “فليب قوتيه” ورئيس الغرفة الليبية الفرنسية “جيروم باغت” ومديرة ملف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخزانة الفرنسية “بوهاردي اود” ومشاركة قرابة الستين من رجال الأعمال ومن رؤساء الشركات الفرنسية الناشطة في مجالات عدة
يشار إلى أن جمعية أرباب العمل MEDEF والتي يقيم بالشراكة معها اتحاد الغرف هذا الحدث هي منظمة لأصحاب العمل وتضم 750 ألف شركة.