رويترز-
قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية يوم الثلاثاء إن البلاد ستضع تدابير مضادة للهجوم الإلكتروني للتأكد من نجاح أولمبياد طوكيو.
أدانت بريطانيا والولايات المتحدة اليوم الاثنين ما قالتا إنه سلسلة من الهجمات الإلكترونية الخبيثة التي دبرتها الاستخبارات العسكرية الروسية، بما في ذلك محاولات لعرقلة أولمبياد طوكيو وأولمبياد المعاقين.
وكانت دورة الألعاب الأولمبية مقررة هذا العام لكنها أرجئت بسبب وباء الفيروس التاجي.
كما صرح كبير أمناء مجلس الوزراء كاتسونوبو كاتو فى مؤتمر صحفي بأن اليابان على اتصال وثيق مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشأن هذه القضية وتقوم بجمع وتحليل المعلومات، بيد أنه لم يعط مزيدا من التفاصيل.
قال مسؤولون بريطانيون اليوم الاثنين أن قراصنة من وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية “غرو” شنوا أيضا عمليات “استطلاع إلكتروني” ضد منظمي دورة طوكيو.
ورفضوا إعطاء تفاصيل محددة حول الهجمات الأخيرة أو القول ما إذا كانت ناجحة، بيد أنهم قالوا إنهم استهدفوا منظمي الألعاب وموردي الخدمات اللوجستية والرعاة.
وقالت اللجنة المنظمة لعام 2020 في بيان إنه “لم يلاحظ أي تأثير كبير” من هجمات إلكترونية محتملة على عملياتها.
وتعد الهجمات على ألعاب 2020 هي الأحدث في سلسلة من محاولات القرصنة ضد المنظمات الرياضية الدولية التي يقول المسؤولون الغربيون وخبراء الأمن السيبراني إنها دبرتها روسيا منذ اندلاع فضيحة المنشطات قبل خمس سنوات. وقد نفت موسكو مرارا هذه الاتهامات.
وكانت روسيا قد منعت من المشاركة في أكبر الأحداث الرياضية في العالم لمدة أربع سنوات في ديسمبر بسبب جرائم المنشطات الواسعة النطاق بما فيها دورة طوكيو.
وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية إنهم شددوا على الأمن السيبراني.
وقال المتحدث لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني إن “اللجنة الأولمبية الدولية واللجان المنظمة للألعاب الأولمبية حددت الأمن السيبراني كمجال ذي أولوية واستثمرت الكثير لتوفير أفضل بيئة أمنية إلكترونية ممكنة للألعاب الأولمبية”.
وأضاف: “نظرا لطبيعة الموضوع، لا نكشف عن هذه الإجراءات”.