الناس-
هددت الولايات المتحدة الذين يقوضون الاقتصاد الليبي ويتشبثون بالتصعيد العسكري بمواجهة العزلة وخطر العقوبات.
وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا الأحد (12 يوليو 2020م) في بيان أنها ستواصل العمل مع حكومة الوفاق ومجلس النواب لحماية سيادة ليبيا وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ودعم إجماع ليبيا على الشفافية في إدارة عائدات النفط والغاز.
وجاء البيان بعد إقدام حفتر على نسف كل الجهود الدولية لاستئناف تصدر النفط الليبي، حين دفع بمرتزقة فاغنر وآخرين من سوريا والسودان إلى الموانئ والحقول النفطية وأوقف تصديره بعد يوم واحد من شحن أول ناقلة نفط من ميناء السدرة، عقب إعلان القوة القاهرة التي استمرت قرابة ستة أشهر، حين أقدم مسلحو حفتر نفسه على إيقاف التصدير في يناير الماضي.
وقالت السفارة إنها “تأسف أن الجهود المدعومة من الخارج ضد القطاعين الاقتصادي والمالي الليبي قد أعاقت التقدم وزادت من خطر المواجهة”.
وذكر البيان أن “غارات مرتزقة فاغنر على مرافق المؤسسة الوطنية للنفط، وكذلك الرسائل المتضاربة المصاغة في عواصم أجنبية والتي تقلتها ما تسمى بالقوات المسلحة العربية الليبي في 11 يوليو، أضرت بجميع الليبيين الذين يسعون من أجل مستقبل آمن ومزدهر”.
وأضاف أن ماوصفه بالعرقلة غير القانونية للتدقيق الذي طال انتظاره للقطاع المصرفي يقوض رغبة جميع الليبيين في الشفافية الاقتصادية.
وقالت السفارة إن الباب لايزال مفتوحا “لجميع من يضعون السلاح جانبا، ويرفضون التلاعب الأجنبي ويجتمعون في حوار سلمي ليكونوا جزءا من الحل”.