الناس-
أعربت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن أملها في قيام الدول الإقليمية المسؤولة عن إقفال النفط الليبي برفع الحصار عنه.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها بشكل رسمي أن دولا عربية هي من يحاصر النفط الليبي منذ يناير الماضي، وتسببت في خسائر تجاوزت ستة مليار دولار.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها الاثنين (29 يونيو 2020م) إجراء مفاوضات على مدار الأسابيع القليلة الماضية بين الحكومة الليبية والمؤسسة وعدد من الدول الإقليمية تحت إشراف الأمم المتحدة والولايات المتحدة من أجل استئناف إنتاج النفط.
وذكرت أنها مصممة على أن يضمن الاتفاق الشفافية وأن تحقق إيرادات النفط العدالة الاجتماعية لجميع الليبيين.
كما أكدت المؤسسة على أنها تهدف إلى أن يتضمن الاتفاق حلولا لحماية المنشآت النفطية، والتأكد من عدم استخدامها أبدا كهدف عسكري أو كورقة مساومة سياسية مرة أخرى.
يشار إلى أنها المرة الثانية التي يوقف فيها إنتاج النفط الليبي ويستخدم كورقة مساومة سياسية بعد العام 2013م، حيث خسرت ليبيا وقتها ما يناهز مائة مليار دولار، ولازالت تعاني الآثار المترتبة على ذلك حتى اليوم.