الناس-
أفادت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا الخميس (28 نوفمبر 2019م) أن الإنتاج استؤنف في حقل الفيل بعد 24 ساعة من إيقافه بعد تعرضه لقصف جوي داعم لمجرم الحرب حفتر.
وصرح “مصطفى صنع الله” رئيس مجلس إدارة المؤسسة: لقد تعرض حقل الفيل لغارات جوية استهدفت بوابات الحقل، بالإضافة إلى مجمع سكني داخله، وسيبقى الإنتاج متوقفا إلى حين وقف العمليات العسكرية”
وأضاف “صنع الله” بأن أيا من موظفي المؤسسة لم يصب بأضرار تذكر، على الرغم من إصابة بعض المنشآت ببعض الأضرار البسيطة، “وقد تمكن العاملون من استئناف الإنتاج بمجرد تحسن الظروف الأمنية داخل الحقل”.
وتابع: “إن أي عمليات قتال بالقرب من أي من منشآتنا يجبرنا على وقف الإنتاج، ضمانا لسلامة موظفينا. وعندما يتوقف الإنتاج، فإن الضرر يطال جميع الليبيين”.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف في حقل الفيل النفطي، “الأمر الذي يهدد سلامة موظفي المؤسسة الوطنية للنفط وتسبب في وقف إنتاج الحقل”.
واستخدم حفتر منذ بدء تمهيده لغزو طرابلس بالمرتزقة سلاح النفط، فاستولى على حقول وموانئ نفطية، واستخدم مطاراتها منطلقا لطائرات حربية تقصف المدن الليبية، كما عمل على توفير مصدر للتمويل لعملياته الإجرامية بسرقته وبيعه خارج إطاره الرسمي.
يشار إلى أن إنتاج ليبيا من النفط يبلغ حاليا 1.25 مليون برميل نفط يوميا.
ويقع الحقل بالقرب من مدينة أوباري (1100كم جنوب طرابلس) وتقوم شركة إيني الإيطالية للنفط والغاز بتشغيله، وينتج 70 ألف برميل يوميا.
