الناس-
جدد وزير الدفاع الليبي صلاح الدين النمروش أي تسوية سياسية تشمل حفتر، واصفا إياه بمجرم الحرب الذي لن يتم التوصل إلى أي اتفاق سياسي مستقبلي معه.
واتهم النمروش في مقابلة مع “فرانس 24” الجمعة (11 ديسمبر 2020م) ميليشيات حفتر بانتهاك وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه المعسكران في أكتوبر الماضي. وأضاف: “بينما تحترم الوفاق الاتفاق، شن حفتر بدعم من المرتزقة هجمات في جنوب البلاد”.
وحذر وزير الدفاع من أن حكومته مستعدة للانسحاب من اللجنة العسكرية المشتركة التي شكلتها الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار إذا استمرت الانتهاكات. كما شكك في إمكانية إجراء الانتخابات في ديسمبر 2021م.
وحول التفاوض مع حفتر قال النمروش: “نستبعد وبشكل قاطع احتمال أن يحتفظ حفتر بور في اتفاق سياسي مستقبلي، حفتر مجرم حرب يجب أن يكون في السجن”.
وحذر النمروش من أن حكومته ستكون مستعدة لخوض معركة عسكرية ضد حفتر فيما إذا انهار وقف إطلاق النار.
وهاجم الوزير فرنسا قائلا إنه “من العار أن تدعم فرنسا حفتر لسنوات” معربا عن أمله أن يتغير ذلك. كما وبخ الفرنسيين على انتقادهم للدور التركي في ليبيا قائلا: “نتجاهل انتقادات فرنسا لدور تركيا في ليبيا، فالشراكة الاستراتيجية بين حكومة الوفاق الوطني وأنقره واضحة وعلنية، في حين أن الترتيبات بين حفتر وداعميه الأجانب تتم سرا”.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** المصدر: المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب