الناس-
قال وزير الدفاع الليبي صلاح النمروش إن مبدأ تدريب القوات على كل ما هو ضروري من أجل تأمين الدفاع المضمون عن البلد وحماية مصالحه داخل حدوده وفي مياهه الإقليمية وفي مجاله الجوي يتطلب مضاعفة الجهود والتحلي بمستوى عال من المهنية والحرفية للارتقاء بالمؤسسة العسكرية.
وقال في كلمته خلال حفل تخريج أول دفعة من معكسر تدريب عمر المختار السبت (21 نوفمبر 2020م) إن “هدفنا وغايتنا هو جيش ليبي محترف، قوامه الكيف لا الكم، متسلح بالمعرفة والعلم والتكنولوجيا، يحمل عقيدة وولاء لله ثم وطنه”.
وشهد السبت حفل تخريج الدفعة الأولى من الدفعات التي أشرف على تدريبها ضباط أتراك بموجب مذكرة التعاون الأمني والعسكري بين ليبيا وتركيا التي تم التوقيع عليها في نوفمبر 2019م.
وعلق النمروش: “بالتعاون المشترك مع الأشقاء والأصدقاء وأبناء هذا الوطن المخلصين سنبني جيشنا ليكون درعا واقيا لحماية شعبنا و مقدرات أمتنا الليبية، ويحمي الحدود ويطارد الإرهاب، جيش يقدم روحه ودمه فداء لأبناء شعبه، لا جيشا يريق دماء أبنائه ويشردهم وينكل بجثثهم وينبش قبورهم ويحفر المقابر الجماعية”.
وأضاف بأن افتتاح المركز مؤشر على التصميم والعزيمة الصلبة في سبيل تطوير المؤسسة العسكرية، بحيث تكون مؤسسة عصرية تحمي الدستور من عبث العابثين وأصحاب الأهواء. وأشاد بالتعاون الليبي التركي مستشهدا بصور من التاريخ حين طردت قوات العثمانيين في ذلك الوقت فرسان مالطا من طرابلس.
يشار إلى الحفل شهد استعراضا لأهم ما تدرب عليه الجنود خلال إعدادهم، وقد حضره إلى جانب وزير الدفاع كلا من رئيس الأركان العامة بالجيش الليبي، ورئيس الأركان العامة السابق، وأمراء المناطق العسكرية في طرابلس والغربية، كما حضره ممثلون عن الجانب التركي، وأعضاء المجلس الرئاسي أحمد معيتيق وعبدالسلام كجمان، وأحمد حمزة.