الناس-
قال وزير الدفاع الليبي “صلاح الدين النمروش” أن التعاون في مجالات التدريب الأمني والعسكري لقواته لاعلاقة له من قريب أو بعيد بكل اتفاقيات وقف إطلاق النار.
وأكد في تصريح له نشر الأحد (25 أكتوبر 2020م) على تعزيز التعاون المشترك مع “الحليف التركي” واستمرار برامج التدريب التي تلقاها وسيتلقاها المنتسبون في معاهد التدريب التابعة لوزارة الدفاع، مشيرا إلى أن “لا يشمل توقيع الاتفاق المبدئي (5+ 5) اتفاقية التعاون العسكري مع دولة تركيا”.
وفي نفس السياق أكد الوزير على رفض أي حل يحمل بين سطوره وجود أثر لـ “مجرم الحرب” حفتر، مؤكدا على ملاحقته ومحاسبته وكل من تورط في دماء الليبيين وأرزاقهم.
وأضاف: “قواتنا ملتزمة بالهدنة التي يرعاها المجتمع الدولي، لكن مجرم الحرب حفتر حاول منذ الإعلان السابق لوقف إطلاق النار ولأكثر من ثمان مرات اختراقها، وهو مستمر حتى الآن في عمليات التحشيد وإقامة التحصينات والمعسكرات ونقل المرتزقة”.
وركز النمروش على اتفاقيات التدريب الأمني والعسكري، موضحا أن من أهم فوائد إحلال السلام في ليبيا بناء جيش ليبي على أسس سليمة وعقيدة وطنية جامعة قوامها جيل الشباب اليوم، وأنه يجب التركيز عليها اليوم أكثر من أي وقت مضى خاصة إذا ماتم الالتزام بوقف إطلاق النار وإحلال السلام في ليبيا.
وأكد على “استمرار اتفاقيات التدريب لبناء قوات عسكرية قادرة على مواجهة الإرهاب وحماية الحدود”.
