
الناس-
أعلنت النقابة العامة للعاملين بالمنطقة الحرة عن استئناف العمل بالميناء بعد إضراب وإغلاق للبوابات استمر لساعات احتجاجا على مسؤولين بجمرك المنفذ.
وكانت النقابة نظمت وقفة تضامنية عقب الاعتداء على أحد أفراد الحراسة بالميناء، من قبل رئيس مركز جمرك ميناء المنطقة الحرة، ثم اعتقاله، وقد وثق الأحداث كاميرات المراقبة الموجودة في المكان.
بعد الاعتداء خرج أفراد الجمرك في بيان يتضامنون فيه مع رئيس مركز الجمرك فيما قام به، موجهين التهمة لفرد الحراسة بالتعدي بالألفاظ وسب الذات الإلهية وفق بيان أصدروه صوتا وصورة من بوابة الميناء التي حصل بها الاعتداء.
عقب ذلك نظمت النقابة العامة للعاملين بالمنطقة وقفة تضامنية مع زميلهم “موظف البوابة” مطالبين بإقالة رئيس مركز الجمرك، ملوحين بالتصعيد في حال لم تلق مطالباتهم تجاوبا من الجهات المختصة.
وقال رئيس النقابة “خالد أبوزيد” إن الهدف من الوقفة هي الدفاع عن كرامة الموظف الليبي وحماية منطقة العمل.
وانضم إلى نقابة العاملين، نقابة أخرى هي نقابة العاملين بالشركة الليبية للحديد والصلب، كما انضم إليها نقابات عمالية أخرى، وحضر الوقفة الاحتجاجية رئيس الاتحاد الوطني لعمال ليبيا المكلف. “محمد ارويحة”.
في البيان الثاني للنقابة (بعد أربعة أيام من بيانها الأول) ذكرت أنها ستوقف العمل بالميناء إن لم تنفذ طلباتها في إقالة رئيس مركز الجمرك وإحالة من شاركوا في الاعتداء إلى القضاء.
في الأثناء كانت هناك وساطات اجتماعية بين رئيس مركز الجمرك وعائلة المعتدى عليه، وقد توصلوا إلى تسوية للموضوع على صعيد عائلي.
ورغم ذلك أقدمت النقابة على إغلاق بوابة الميناء بالحاويات وأوقفت العمل به، متعهدة بعدم الإضرار بمصالح الناس أو تأخير شحنات الاحتياجات المستعجلة.
وفي يوم السبت (05 يوليو 2025م) وضعت مصلحة الجمارك حدا لتداعيات الأزمة، وكلفت العقيد “عبدالله أحمد الزواوي” برئاسة مركز جمرك المنطقة الحرة مصراتة، طالبة مدير مديرية جمارك مصراتة بتمكينه من مباشرة عمله.
وعقب ذلك أعلنت النقابة العامة للعاملين بالمنطقة الحرة مصراتة استئناف العمل بالميناء مجددا.