الناس-
بعد أكثر من شهرين من إغلاق المنافذ بين ليبيا وتونس، بسبب تداعيات ملف كورونا، أعلن عن إعادة فتح المعابر بناء على بروتوكول صحي اتفقت عليه قيادات البلدين.
البروتوكول الذي أعلن عنه بشكل رسمي المركز الوطني لمكافحة الأمراض بليبيا الجمعة (17 سبتمبر 2021م) تضمن ثلاث تصنيفات، الأول للمسافرين عامة ممن لم يتلقوا التلقيح ضد الفيروس، والثاني للملقحين، والثالث خصص للسياحة الطبية وفق التسمية التي وردت.
في التصنيفات الثلاث سيكون من مطلوبا من المسافر إبراز شهادة (بي سي آر) تثبت النتيجة السلبية من المرض، قبل السفر بمدة لا تتجاوز 72 ساعة، وقد خصصت مراكز محددة للحجر تضمنها الرابط (ontt.tn/ar/blagh)، وأدناه تفاصيل البروتوكول:
- شهادة سلبية قبل 72 ساعة لكل المسافرين ما فوق سن ست سنوات. إضافة إلى الحجر لمدة 10 أيام لغير الملقحين في أحد مراكز الحجر الإجباري المخصصة. كما يشترط إمضاء تعهد كتابي بتطبيق الحجر الصحي على نفقة المسافر، ثم الخضور لإجراء تحليل مخبري آخر بين اليومين 9، 10 على نفقته.
كما يشترط البروتوكول تعبئة الاستبيان المتعلق بالوافدين بواسطة تطبيق “احمي” على الانترنت (app.e7mi.tn)، وإبراز البطاقة الصحية عند الكشف الحراري.
- بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا اللقاح، يشترط عليهم أيضا إجراء اختبار (بي سي آر) قبل 72 ساعة، ويستثنى هؤلاء من الحجر الإجباري على أن يملأ البيانات المطلوبة على تطبيق (احمي).
- بالنسبة للإجراءات الخاصة بالسياحة الطبية، يطلب من المسافر تحليل مخبري (بي سي آر) قبل 72 ساعة من السفر. مع الحث على استكمال التلقيح، وضرورة تعيين مسؤول عن متابعة الرحلة الصحية للمريض في تونس.
كما يشترط البروتوكول في هذه الحالة أن يكون مكان الإقامة مناسبا، ومصرحا به بتطبيق بروتوكولات الخاصة بهياكل الفنادق أو الهياكل الصحية.
- النقطة الرابع من البروتوكول الموقع عليه تنص على تخصيص فضاءات للتلقيح وأخرى للعزل، في الجانبين الليبي والتونسي، وأخرى لإجراء التحاليل السريعة مجهزة بالمعدات المخبرية وبالوسائل الضرورية
حيث ستخصص إدارتا المعابر الجوية والبرية بين البلدين فضاءات خاصة ومستقلة عن باقي أماكن المعبر لعزل الحالات التي تظهر عليها أعراض الإصابة بفيروس كورونا أو الحالات المشتبه في إصابتها.
