الناس-
انطلق الاثنين (19 أكتوبر 2020م) المؤتمر الدولي لمقررات اللغة العربية الذي يعقد بمشاركة أكاديميين من إحدى عشر دولة بينها ليبيا.
وقد استعرض في اليوم الأول للمؤتمر ستة عشر ورقة بحثية على أربع جلسات، كما سيحتوي برنامج المؤتمر على أربع جلسات أخرى الثلاثاء، تتلوها جلسة التوصيات.
وهنا تنشر صحيفة الناس البرنامج العام للمؤتمر في يومه الختامي، الثلاثاء (20 أكتوبر 2020م):
الجلسة الأولى ترئسها الدكتور رحاب سعيد محيسن من جامعة مصراتة ليبيا. وستكون الورقة الأولى لباحث من تركيا وهو الدكتور عمر محمد حمودة من أكاديمية منيسوتا لتعليم اللغات بتركيا، بعنوان: “أسس ومعايير اختيار القواعد النحوية وتدريسها وربطها بالمواقف الحياتية (برنامج تعليم اللغة العربية لغير العرب أنموذجا).
المشاركة الثانية بعنوان: “دراسة تقييمية لمقرر النحو في المرحلة الجامعية سنة أولى أنموذجا، للدكتور أسماء بن سليمان.
وفي المشاركة الثالثة تقدم الدكتور سالمة صالح العمامي من جامعة طبرق الليبية ورقة بعنوان: “دور المنظومات النحوية في اكتساب اللغة العربية (شرح ابن عقيل أنموذجا).
وتختتم الجلسة بـ رؤية استشرافية للمباني والمعاني الصرفية في المقررات الدراسية الجامعة، لرئيس الجلسة الأستاذة رحاب سعيد محيسن.
الثانية عشر والنصف بتوقيت ليبيا تنطلق الجلسة الثانية برئاسة الدكتور ياسر آغا من جامعة علي لونيسي البليدة 2 الجزائر، وستكون البداية بورقة “أزمة اللغة العربية في التعليم العالي الجزائري، وتحديات العصر” للدكتورة سهيلة سلطاني من جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية قسنطينة الجزائر.
في الوقة الثانية يقدم الدكتور حسين فهد حسين مع الدكتور عمر يكن ورقة عن “عناصر العملية التعليمية ودورها في تحقيق أهداف مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
ثم يستعرض الدكتور مصطفى العادل من جامعة محمد الأول بوجدة المغربية بحثا بعنوان: “مقررات الدراسات العربية في تعليمنا الجامعي بالمغرب (دراسة في ضوء أزمة التخصص).
الأستاذ أنيس من جامعة مولاي إسماعيل بمكناس المغربية، والأستاذ عزيز الخالدي من الأكاديمية الأمريكية جورج واشنطن في الدار البيضاء المغربية أيضا، هذا الثنائي يقدم ورقة بعنوان “نحو بناء وحدة تعليمية للناطقين بغير العربية”.
وتختتم الجلسة الدكتور حليمة موسى محمد الشيخي من كلية الآداب والعلوم من توكرة بجامعة بنغازي الليبية، بورقة عنوانها: “واقع المقررات الدراسية في أقسام اللغة العربية بين الاختلاف والائتلاف وسبل توحيدها (أقسام اللغة العربية في كليات الآداب بجامعة بنغازي أنموذجا).
الجلسة الثالثة تنطلق عند الثانية ظهرا برئاسة الدكتور محمود محمد ملودة من جامعة مصراتة ليبيا، وستتضمن الجلسة خمس ورقات أولاها بعنوان “اتجاهات طلاب الجامعة نحو تعلم العربية عن طريق الممارسة (تجربة مركز اختبار كفاءة اللغة العربية وتطوير مهاراتها للدراسات الإسلامية) لباحثين من تايلاند هما الدكتور رشدي طاهر من جامعة الأمير سونكلا فرع فطاني، والأستاذ صديق جابي من جامعة الأمير سونكلا الحكومية فرع فطاني.
الورقة الثانية للأستاذ ساطع العباس من جامعة ماردين التركية بعنوان “تدريس الآداب العربية للناطقين بغيرها بين غياب المفاهيم وحضورها.
والورقة التالية للدكتور العربي الحضراوي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس الرباط المغربية بعنوان “تقنيات التدريس الحديثة ودورها في تعليمية اللغة العربية للناطقين بغيرها”.
ورابع الورقات للدكتور محمد إثنان سليمان من كلية أمين كنو للدراسات الشرعية والقانون بنيجيريا، عنوانها: “دور الوسائل التعليمية في تحسين أداء مدرس اللغة العربية للناطقين بغيرها”.
ويختتم الدكتور محمد أونال من كلية العلوم الإسلامية بجامعة يلدرم بيازد التركية والدكتور عمر يكن الجلسة بورقة “مقاربات تحديثية في مناهج وطرق تعليم العربية للناطقين بغيرها”.
آخر جلسات اليوم الثاني والمؤتمر يقودها الأستاذ دكتور يعقوب جيولك من جامعة أنقرة يلدرم بيازد وسيشارك بها خمسة أكاديميين بأربع ورقات،
الورقة الأولى “التعبير الشفهي والكتابي وأهميته ومضامينه وطرق تطويره وتقويمه للدكتور تميم فاخوري والدكتور طارق حسين.
الورقة الثانية: “الكتابة والإملاء بالعربية للناطقين بغيرها من الأتراك: مناهج وقواعد، للدكتور عامر خليل الجراح من معهد اللغات الحية بجامعة ماردين ارتوقلو التركية.
الورقة الثالثة “توظيف القراءات القرءانية في برامج تعليم العربية للناطقين بغيرها.. هاء السكت نموذجا” للدكتور آيدن قضاة من كلية العلوم الإسلامية بجامعة يلدرم بيازد أنقرة التركية.
وسيختتم المؤتمر الدكتور محمود حريري من كلية العلوم الإسلامية في جامعة ماردين آرتوقلو في تركيا بورقة عن “المدخل الوظيفي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها (مهارة المحادثة أنموذجا).
وبهذا تختتم جلسات المؤتمر الثمانية، وورقاته الأربعة والثلاثين، بمشاركة 43 أكاديميا من إحدى عشرة دولة. إلى جانب عدد آخر من اللجان العلمية، وستكون هناك عودة لجلسة التوصيات، لبلورة ما سيخرج به المؤتمر.