الأناضول-
جدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، موقف المجلس الداعي إلى حل سلمي عاجل للأزمة الراهنة في البلاد بمشاركة شعبية.
جاء ذلك خلال لقاء المنفي الاثنين (17 أكتوبر 2022م) في طرابلس بوزير خارجية جمهورية الكونغو برازافيل جان كلود جاكوسو، وفق بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وذكر البيان أن “اللقاء تناول المساعي المبذولة على المستويين الإقليمي والدولي من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية”.
وأضاف: “جدّد الرئيس (المنفي) موقف المجلس الداعي إلى الإسراع بإيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة بمشاركة الليبيين أنفسهم”.
وأضاف أن المنفي “قدّم الدعوة لرئيس جمهورية الكونغو برازافيل ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لزيارة ليبيا لدعم جهود المجلس الرئاسي في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية وتحقيق الاستقرار والسلام”.
ويقود المجلس الرئاسي ملف المصالحة وأعلن في 6 أبريل 2021 تأسيس مفوضية وطنية عليا للمصالحة لحل الخلافات بين الليبيين.
ويعتبر مراقبون أن التأسيس للمصالحة بين الليبيين وربط جسور التراحم بين أبناء الأقاليم الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان)، يساعد على بناء أرضية مناسبة لانتخابات نزيهة يقبل الجميع بنتائجها، تؤسس لعقد اجتماعي وسياسي لإعادة بناء الدولة الليبية على أسس سليمة.
وتتصارع في ليبيا، منذ مارس الماضي، حكومتان الأولى برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطبرق (شرق) والأخرى هي حكومة الوحدة المعترف بها من الأمم المتحدة ويرأسها عبدالحميد الدبيبة الذي يرفض نقل السلطة إلا إلى حكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.