وال-
أكدت المنطقة العسكرية الساحل الغربي أن قواتها انسحبت من تمركزاتها بمدينة الزاوية بعد تعرضها لإطلاق نار من قبل من وصفتهم بالخارجين عن القانون والمأجورين، في محاولة يائسة لاستفزازها وخلق فتنة داخل المدينة.
وقالت المنطقة في بيان توضيحي نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسيبوك” إنه وبعد دقائق من تمركز قوات الجيش من منتسبي المنطقة العسكرية في مدينة الزاوية، وتحديدًا في الإشارة الضوئية الضمان، قام عدد من الخارجين عن القانون والمأجورين بإطلاق النار على تمركزات الجيش، وتعرضت تمركزات أخرى إلى القذف بالحجارة من مجهولين، في محاولة يائسة لاستفزاز أبناء المؤسسة العسكرية، وخلق فتنة داخل المدينة، يسعى إليها بعض المندسين وأعداء قيام دولة القانون والمؤسسات .
وأوضح البيان بأن الأوامر صدرت من رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، وآمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي، إلى كافة الوحدات العسكرية بالانسحاب والعودة إلى ثكناتها، حفاظًا على أرواح المواطنين، ولقطع الطريق أمام المغرضين وأصحاب الفتنة والأجندات الخاصة.
ونفت المنطقة في بيانها الأخبار المتداولة بشأن إطلاق النار على المواطنين بمدينة الزاوية مؤكدة أن هذه الأخبار عارية عن الصحة.
ونوهت المنطقة العسكرية الساحل الغربي بأن كافة الخيارات مفتوحة للقضاء على أوكار الجريمة في مدينة الزاوية، مؤكدة على إنها على تواصل دائم ومستمر مع كافة مشايخ وشباب وأهالي المدينة وأنها لن تتركهم رهينة لدى حفنة من المجرمين والخارجين عن القانون.