(الناس)- تلقى المنتخب الليبي لكرة القدم خسارة ثقيلة السبت (13 أكتوبر 2018) أمام مستضيفه المنتخب النيجيري أطاحت به من صدارة الترتيب في مجموعته إلى الترتيب الثالث برسم تصفيات الكان المؤهلة للكاميرون 2019.
وتلقت شباك المنتخب الليبي أربعة أهداف فيما عجز مهاجموه عن تسجيل أي هدف.
ودخل الليبيون المباراة بعد مشاكل عصفت بالمنتخب أدت إلى مغادرة مدربه “عادل عمروش” لمعسكر المنتخب قبل ثلاثة أيام من المباراة المهمة، وتولي المدرب الوطني “عمر المريمي” قليل الخبرة للمهمة، وكان أثر هذه المشاكل واضحا على أداء الفريق.
فبعد دقيقة واحدة من انطلاقة المباراة ارتكب حارس المرمى محمد نشنوش خطأ فادحا تسبب في ركلة جزاء مجانية ترجمت إلى هدف مبكر، وسرعان ما استعاد الفريق شخصيته وسيطر على الكرة إلا أنه عجز عن رد التعادل.
وفي الشوط الثاني بدا الإعياء على بعض لاعبي المنتخب، كما أجرى المدرب تغييرات في التشكيلة، لم تثمر إلا عن المزيد من الأهداف لمنتخب نيجيريا الذي استمتع بنقل الكرة بين أقدام لاعبيه، وسجل ثلاثة أهداف أخرى، كانت كافية ليعتلي مركزا يؤهله إلى نهائيات الكاميرون.
وفي ذات المجموعة سجل منتخب جنوب أفريقيا فوزه الثاني في التصفيات ليصل إلى النقطة السابعة على حساب منتخب السيشل بسداسية نظيفة، وينفرد بالصدارة، أمام منتخب نيجيريا الذي وصل للنقطة السادسة، وتأتي ليبيا في المركز الثالث بأربع نقاط، وتقبع السيشل في قاع الترتيب بدون نقاط.
وتنتظر المنتخب الليبي مباراة الإياب أمام نيجيريا يوم الثلاثاء (16 أكتوبر 2018) على ملعب الطيب المهيري بصفاقس، لفرصة رد الاعتبار، واستعادة الفرصة للتأهل، وينتظر الطاقم الفني عمل كبير لتعويض الصورة المهزوزة التي ظهر بها في مباراة السبت.
يشار إلى أن فريقين فقط من المجموعة سيتأهلان مباشرة إلى نهائيات أمم أفريقيا، التي ستستضيفها الكاميرون صيف 2019م، وستقام النهائيات لأول مرة بأربعة وعشرين منتخبا.
