الناس-
عقد “خالد المشري” أحد المتنازعين على رئاسة المجلس الأعلى للدولة لقاء مع عدد من الشخصيات المرشحة لدى البرلمان لرئاسة الحكومة البديلة في ليبيا.
وكان البرلمان دعا في وقت سابق من تنطبق عليهم شروطه للتقدم بملفاتهم لشغل الحكومة التي يعتزم اعتمادها، بديلة عن الحكومة الحالية وتقدم عديد الشخصيات لذلك. في خطوة لم تلق ترحيبا دوليا.
المشري الذي التقى عقيلة في مصر مطلع يوليو وفق ما صرح به، دعا المترشحين الذين أجازهم مجلس النواب للقائه بالعاصمة طرابلس، وقد ظهر في الاجتماع وفق الصور المنشورة لهم كلا من عبدالحكيم بعيو، عبدالكريم مقيق، محمد المزوغي، ومحمد المنتصر، وبحضور “عصام أبوزريبة” وزير الداخلية في حكومة حماد “حكومة موازية” تتخذ من بنغازي مقرا لها.
واعتبر هذا الاجتماع خطوة متقدمة من الخلاف المتصاعد بين المشري والدبيبة، وبينه وبين غريمه “محمد تكالة” الذي ينازعه على رئاسة مجلس الدولة، وقد أدى نزاعهما إلى انقسام المجلس إلى مجلسين منذ أغسطس 2024م، ولازال، رغم المحاولات لرأب الصدع، ورغم إحالة القضية إلى القضاء. ويسعى حاليا أعضاء من المجلس المنقسم لإجراء الانتخابات على رئاسة المجلس مجددا في موعدها في أغسطس القادم.
