الأناضول-
أعرب رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا (نيابي استشاري) خالد المشري، عن استعداده للقاء رئيس مجلس النواب عقيلة صالح لمناقشة نقاط الخلاف في المسار الدستوري، مقترحا مدينة غدامس مكانا للقاء.
جاء ذلك في مراسلة وجهها المشري الاثنين (20 يونيو 2022م) إلى مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بليبيا ستيفاني وليامز، بحسب بيان نشره المكتب الإعلامي للمجلس عبر صفحته بـ”فيسبوك”.
وقال المشري: “إننا على استعداد تام للقاء مع السيد المستشار عقيلة صالح لمناقشة النقاط العالقة في المسار الدستوري والسعي إلى حلها”.
وأضاف أنه بعد ذلك ستتم إحالة النقاط العالقة “إلى المجلسين ليقولا كلمة الفصل فيها”.
واقترح أن يُعقد اللقاء مع صالح في مدينة غدامس (600 كلم جنوب غرب العاصمة طرابلس).
والإثنين، اختتمت لجنة ليبية مشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة اجتماعاتها في القاهرة من دون أن تنجر ما كُلفت به وهو وضع قاعدة دستورية تُجرى وفقا لها الانتخابات “في أقرب وقت ممكن”.
وأعلنت وليامز، عبر بيان الإثنين، رفع ما تبقى من نقاط الخلاف في لجنة المسار الدستوري إلى رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة لإتمام القاعدة الدستورية.
ودعت كلا من المشري وصالح إلى الاجتماع خلال 10 أيام لـ”بحث النقاط الخلافية العالقة”.
وتعاني ليبيا أزمات اقتصادية وأمنية فيما تصاعدت حدة الأزمة السياسية بمنح مجلس النواب (بطبرق- شرق) مطلع مارس الماضي الثقة لحكومة جديدة كلفها برئاسة فتحي باشاغا.
ويرفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة (مقرها العاصمة طرابلس- غرب) تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب من الشعب لإنهاء كل الفترات الانتقالية.
