الناس-
أوصى المؤتمر الدولي الافتراضي لمقررات اللغة العربية في التعليم الجامعي للناطقين بغيرها بتشجيع استخدام الوسائل التكنولوجية وبذلك جهد في تحيين مقررات اللغة العربية بما يتناسب مع التطورات التقنية، والاستعانة بالعلوم المعرفية الأخرى التي تخدم تصميم مقررات اللغة العربية ومحتواها.
المؤتمر الذي اختتم مساء الثلاثاء (20 أكتوبر 2020م) أوصى أيضا بالعمل على تدريب وتكوين الأساتذة وإنشاء مخابر وفرق بحث تختص بالعمل على تحديث المقررات العلمية ومراجعتها وفتح قنوات دائمة لتبادل المعارف في هذا الشأن بين المؤسسات العلمية.
كما أوصى المؤتمر الذي شارك به أكاديميون من 11 دولة بورقات، بالاهتمام بتعليم العربية للناطقين بغيرها والعمل على أن تكون تخصصا مستقلا في الجامعات، أيضا الاستفادة من التجارب الناجحة في تعليم اللغات الأخرى لأبنائها الناطقين بها وللناطقين بغيرها أيضا. وأوصى بالعمل على توطين هذا المؤتمر بعنوانه: “مقررات اللغة العربية في التعليم الجامعي” وجعله دوريا كل سنتين، ومحاولة الاستفادة من الأبحاث والدراسات والتقارير التي تقدم فيه، واعتبار المشاركين في هذه الدورة جمعية عمومية لهذا الملتقى العلمي.
وفي آخر توصيتين دعا المشاركون بالمؤتمر إلى العمل على توحيد المصطلحات اللسانية وتشجيع الجهود في هذا الاتجاه وتبادلها بين المؤسسات العلمية وأقسام اللغة العربية تحديدا تلافيا للمشاكل التي تسببها فوضى الاصطلاحات. كما أوصوا بتنظيم الدورات التدريبية والتكوينية للأساتذة بالاستفادة من وسائل التعليم الإلكترونية، والاهتمام بشكل خاص بتنظيم دورات تدريبية لأساتذة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
يشار إلى أن المؤتمر عقد على يومين، بتنظيم من الجمعية الليبية للعمل الوطني من ليبيا، بالتعاون مع قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة مصراتة، ومركز أنقرة للبحوث والفكر، ومجلة الميادين للعلوم الإنسانية، وبمشاركة أكاديميين من: ليبيا، الجزائر، المغرب، مصر، قطر، تركيا، نيجيريا، الأردن، تونس، تايلاند، واليمن.