وال–
شكل المركز الوطني للمكافحة الأمراض فريق مختص لمتابعة الأوضاع في مدينة زليتن، ومعاينة الآثار الصحية بعد ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وتقييم الوضع الوبائي والبيئي بالمنطقة،
وقام الفريق بالتعاون مع الخدمات الصحية بمدينة زليتن بزيارة المرافق الصحية بالمناطق المتضررة لمراقبة احتمالية انتشار الأمراض المنقولة بواسطة المياه، ومعاينة مناطق تجمعها لمعرفة مدى انتشار نواقل الأمراض من البعوض.
وذكر المركز في منشور له الثلاثاء (23 يناير 2024م) أن الفريق المختص قام بتجميع بعض العينات وعقد اجتماع مع مسؤول ملف الصحة ببلدية زليتن وفريق الإصحاح البيئي بالبلدية، وتم تزويدهم ببعض المبيدات الكيميائية والبيولوجية لمكافحة البعوض وللحد من تكاثره .
وأصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” الثلاثاء قرارا بتشكيل لجنة مركزية برئاسة وزير الحكم المحلي لمتابعة أوضاع بلدية زليتن بعد ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مناطق المنطرحة والقزاحية .
وتضم اللجنة في عضويتها مدير عام جهاز تنفيد مشروع الإسكان والمرافق، ورئيس إدارة الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، ورئيس مجلس إدارة شركة الخدمات العامة طرابلس، ومدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض، ومدير عام الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي .
وكان “الدبيبة” قد تفقد السبت الماضي بلدية زليتن للوقوف على المناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في عدد من المحلات بالبلدية، واستمع لأهالي المناطق المتضررة، وأصدر تعليماته بسرعة الاهتمام لعلاج هذه الأزمة والتواصل مع مكاتب استشارية متخصصة في هذا المجال لدراسة ووضع الحلول المناسبة الجذرية لهذه المشكلة.
يشار إلى أن اللجنة الليبية للطوارئ والاستجابة السريعة كانت قد حذرت من مغبّة ما سيحدث في الأيام القادمة نتيجة تزايد تضخم وتغلغل المياه الجوفية تحت الأرض بمنطقة زليتن مما أدى إلى خروج أنبوب مياه الأمطار الضخم من عمق الأرض ونزوح بعض العائلات من منازلهم