
وال-
أحيا المركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين صباح الثلاثاء (01 يوليو 2025م) اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، الذي يصادف السادس والعشرين من يونيو من كل عام، وذلك تحت شعار “كسر القيود – الوقاية والعلاج والتعافي للجميع”.
وأُلقيت خلال الحفل العديد من الكلمات التي أجمع المتحدثون فيها على أهمية تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات، مؤكدين أن هذه الظاهرة لا تقتصر على الجوانب الصحية فحسب، بل تُعد تحديًا أمنيًا وتنمويًا يستوجب تعاون جميع مؤسسات الدولة في مكافحتها.
وشدد المتحدثون على أهمية تعزيز البرامج التوعوية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، والعمل بجهد لحماية الشباب من آثارها المدمّرة.
وأكد المتحدثون أن المسؤولية مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المؤسسات الوطنية والأفراد على حد سواء، وتستلزم استجابة شاملة تقوم على أسس الوقاية والعلاج والعدالة والتنمية، والعمل معًا لتحقيق رؤية موحدة تحمي الإنسان، وتصون كرامته، وتؤسس لمستقبل خالٍ من آفة المخدرات، وذلك من خلال التعاون مع جميع الشركاء المعنيين بمواجهة هذه الآفة.
وعُقد على هامش الحفل جلستان حواريتان؛ كانت الأولى بعنوان: “بين التعاطي والتعافي.. جهود علاج الإدمان في ليبيا”، والثانية حول “دور الإرشاد الأسري في الوقاية من المخدرات”، بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة، مع فتح باب النقاش حول ما طُرح في الجلستين.
كما تم خلال هذا اليوم عرض مرئي تعريفي يُبرز جهود المركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين، ومشروعاته في مجال مكافحة المخدرات.
وفي ختام الحفل، تم توزيع شهادات التقدير والدروع التكريمية، وذلك تقديرًا وعرفانًا بالجهود المخلصة التي بُذلت من قبل العاملين والمساهمين في مكافحة آفة المخدرات، من أجل الوصول إلى مجتمع سليم وآمن.
وقال المتحدث الرسمي باسم المركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين، طارق مفتاح القرطي”نُحيي هذا اليوم لتسليط الضوء على هذه القضية الخطيرة، وضرورة التوعية والتثقيف حول آثار الإدمان ومخاطر الاتجار غير المشروع بالمخدرات.”
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الليبية “الخطر كبير جدًا، وهو يداهم جميع الشباب والفتيات. وتوجد مختلف الفئات داخل المركز تتلقى العلاج من الإدمان على المخدرات.”
و أشار كواجب وطني، نُحيي هذا اليوم ونُركز على أهمية التوعية والتنبيه لمخاطر هذه الآفة، من أجل حماية شبابنا وبلادنا من هذا التهديد الذي يجتاح العديد من المجتمعات.”