(الناس)- نظم المركز الليبي لحرية الصحافة صباح السبت (15 ديسمبر 2018م) جلسة حوارية بمدينة مصراتة تحت عنوان “المبادرة الوطنية لإصلاح قطاع الإعلام”، حضرها إعلاميون من شتى وسائل الإعلام الليبية وأكاديميون ومهتمون.
ويقود المبادرة المركز الليبي لحرية الصحافة بالشراكة مع منظمة دعم الإعلام، ومنظمة المادة 19، حيث يلخصها القائمون عليها على أنها تقوم “على أساس مساعدة كافة الأطراف الفاعلة بالمشهد الإعلامي نحو صياغة رؤية وطنية مشتركة للإصلاح الهيكلي والقانوني لقطاع الإعلام وتحديث البناء الإداري لمؤسسات الإعلام العمومية الممولة من الخزانة العامة.
ويضيف القائمون على المبادرة أنهم يسعون إلى التركيز على “استقلالية المجلس الأعلى للإعلام والصحافة وفقا لما نص عليه مشروع الدستور الليبي الذي سيعرض للاستفتاء”.
لقاء اليوم حفل بعديد المداخلات والآراء، وناقش المحاولات المتعددة لتنظيم قطاع الإعلام الليبي بالسنوات الماضية، وأسباب فشلها، كما ناقش التحديات والقيود المفروضة التي تعيشها المؤسسات الإعلامية العمومية، وأثر النزاع السياسي والمسلح على النهوض بوسائل الإعلام.
واجتهد المشاركون في الجلسة في الخروج بتوصيات لتوحيد المؤسسات الإعلامية وهيكلة وتنظيم القطاع، وصياغة رؤية وطنية جامعة لإصلاحه وفقا للقاعدة الدستورية.
