اخبارالاولىالرئيسية

المرشح الرئاسي “الأمين” يدعو لإظهار الإرادة السياسية لتوحيد المؤسسات وتكليف حكومة وطنية موحدة

ملمحا إلى وجود جهات تعرقل العملية السياسية

الناس-

حمّل المرشح الرئاسي فضيل الأمين مجلس النواب بصفته شريكا أساسيا لبعثة الأمم المتحدة مسؤولية إظهار الإرادة السياسية والقيادة اللازمة للدفع بالعملية السياسية وتوحيد المؤسسات، وتكليف حكومة وطنية جديدة واحدة.

واعتبر في مقال نشره على صفحته الشخصية أن مستقبل الليبيين وحياتهم يعتمدان على تحرك حاسم ومسؤولية عالية والتزام بالمسار الأممي “الذي يمكن أن يقود البلاد نحو الاستقرار والحكم المستدام”.

وألمح الأمين إلى وجود جهات تعمل على عرقلة أو تأجيل الخطوات الأساسية للعملية السياسية التي تنسقها بعثة الأمم المتحدة، اعتمادا على معلومات مضللة واستقطاب وتعطيل للمؤسسات بهدف تقويض ثقة الجمهور وإضعاف التماسك الوطني، محذرا من أن ترك هذه الجهود دون مواجهة قد يعمق الإحباط الشعبي ويؤدي إلى اضطرابات أو تجدد الصراع.

وحسب تقديره فإن “ليبيا تقترب من منعطف حاسم. فاستقرارها الاقتصادي يواجه ضغوطاً شديدة، بينما يظل الوضعان السياسي والأمني هشَّين. ومن دون تحرّك منسّق وفي الوقت المناسب، يزداد خطر تدهور الأوضاع، بما قد يحمل تداعيات خطيرة على ليبيا والمنطقة بأسرها”.

ودعا المرشح الرئاسي إلى المضي قدما في مسار البعثة بوتير تعكس خطورة المرحلة، لأجل الحفاظ على الاستقرار وبناء الزخم، مناديا بموقف حازم “ضد أي أفعال تعمد إلى إبطاء التقدّم. فوجود عواقب واضحة للعرقلة أمر أساسي لضمان مصداقية العملية، ومنع فقدان الليبيين ثقتهم بالطريق نحو الوحدة والانتخابات”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى