الرئاسي: لن نستسلم لأية ضغوط مهما كان مصدرها
المجلس الرئاسي يدين ما تعرضت لها عائلات من تاورغاء من ترويع مؤكدا على استمرار مساعي المصالحة
(الناس)- دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ما تعرضت له عائلات من تاورغاء من عمليات ترويع من قبل مجموعات مسلحة بالقرب من منطقة قرارة القطف، واصفا الحادثة بمحاولة تقويض اتفاق المصالحة بين مصراتة وتاورغاء.
واتهم الرئاسي في بيان له أصدره الأحد (04 فبراير 2018) المجموعة بمحاربة مساعي الليبيين لتحقيق الوفاق والتوافق، واستهدافها لبقاء بلادنا أسيرة الفوضى.
وأضاف: “إن مساعينا لتنفيذ ودعم اتفاق المصالحة بين أهالي المدينتين مستمرة على مدار العامين الماضيين، لم ولن تتوقف الجهود ولن نستسلم لأية ضغوط مهما كان مصدرها”.
وأشاد البيان بجهود المجلس البلدي مصراتة والمجلس المحلي تاورغاء، ولجان المصالحة والحكماء والأعيان من المدينتين، مؤكدا على تسخير كل الإمكانات من خلال أجهزة الدولة المختلفة لتذليل كافة الصعاب، داعيا في الوقت نفسه الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم.
وتطلع الرئاسي إلى جعل تنفيذ اتفاق المصالحة خطوة أولى: “لايمكن أن تحبط آمال الليبيين بأن تكون عودة أهل تاورغاء بداية لعودة جميع الليبيين النازحين والمهجرين داخل البلاد وخارجها إلى مدنهم وبيوتهم لتبدأ بلادنا بجميع أبنائها مسيرة البناء والتعمير.