في خطاب وجهه للمبعوث الأممي إلى ليبيا
المجلس الأعلى للدولة يحرض على الاستفتاء على الدستور ويرفض مرحلة انتقالية رابعة
(الناس)- أبدى أعضاء بالمجلس الأعلى للدولة رفضهم للدخول في مرحلة انتقالية رابعة معتبرا ذلك “استمرارا لحالة الفوضى”، وذلك في خطاب وجهه للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ونشره يوم الأربعاء (28 مارس 2018).
وتقدم المجلس في خطابه ببعض الملاحظات على ماورد في إفادة المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن ليبيا، معتبرا أن تهيئة الظروف لإنجاح أي انتخابات هي ذاتها التي يتطلبها إجراء استفتاء على مشروع الدستور، وأن “مشروع الدستور بعد التصويت عليه من الهيئة التأسيسية المنتخبة أصبح ملكا للشعب الليبي وهو صاحب القرار في قبوله أو رفضه دون وصاية من أحد إلا من خلال سلطة القضاء”.
وأشار الخطاب إلى أن أول وأهم الاستحقاقات هو الاستفتاء على الدستور “والذي يجب أن يكون من أولى اهتمامات الأطراف المحلية والدولية المعنية بالشأن الليبي، والعمل لتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق ذلك من خلال التوافق على سلطة تنفيذية يكون من أولوياتها تهيئة الظروف لإجراء الاستفتاء على مشروع الدستور وانتخابات للمرحلة الدائمة”.
كما أكد الأعلى للدولة أنه قد صوت بالموافقة على مقترح مشروع الدستور في جلسته المنعقدة في نهاية ديسمبر 2017، وأحاله إلى مجلس النواب للتوافق واعتماده.
