(الناس)- دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة الطبقة السياسية إلى الاتفاق على القانون الذي يجب أن تجري الانتخابات على أساسه، موضحا أنه سيكون إلى جانبهم بما يتوافقون عليه.
وقال سلامة الثلاثاء (22 يناير 2019م) ردا على سؤال عن سبب تأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية إن البعثة لم تحدد موعدا محددا لكي يقال أنها أجلت.
وكان المبعوث الأممي قدم إحاطته أمام مجلس الأمن الخميس (17 يناير 2019م) وأثارت نقاطه حفيظة البعض حيث هناك من اتهمه باتخاذ قرار لتأجيل الانتخابات دون الرجوع إلى الليبيين أصحاب الشأن.
وأوضح: “هناك مسودة للدستور اعتمدتها الهيئة التأسيسية المنتخبة ليبيا في 27 /7 من السنة الماضية، وهناك ضرورة الاستفتاء عليها، وإن لم يتم الاستفتاء عليها علينا أن نجد تفاهما بين الليبيين على قاعدة دستورية أخرى قد نجدها في الإعلان الدستوري أو في مكان آخر لكي تجري الانتخابات بكامل الشفافية؛ لذا قلنا فلنلتقي معا في مؤتمر يضم مختلف الأطياف الليبية ولتتفق هذه الأطياف على تزمين الانتخابات ونحن سنحترم رأيها، وهذا هو الهدف من الملتقى الوطني”.
وحول الأحداث التي تجري في الجنوب والتي تناولها سلامة في إحاطته واتهم فيها بمحاربة ما وصف بالجيش الوطني الذي يحارب الإرهاب –وفق المنتقدين- قال سلامة: “أعتقد أن هذا التصريح أعطي الكثير من التفسيرات الخاطئة”.
وأوضح: هناك أمران لا تهاون فيهما في موقف البعثة الثابت: الأول هو محاربة الإرهاب في ليبيا وهو أمر ضروري وشرعي والبعثة تؤيده دون أي تحفظ، والثاني هو حماية المدنيين وفي حالات حدوث أي اقتتال فإننا ندعو إلى تطبيق القانون الانساني الدولي وبالذات فيما يتعلق بحماية المدنيين”.