الأناضول-
بحث ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبد الله باتيلي، مع وزير الخارجية السوداني علي الصادق، الخطوات الجارية لإخراج “المرتزقة والمليشيات والقوات الأجنبية من ليبيا”.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الصادق الجمعة (31 مارس 2023م)، مع باتيلي في مكتبه بالعاصمة الخرطوم، وفق بيان صادر عن الخارجية السودانية.
وذكر البيان أن المبعوث “تناول الخطوات الجارية لإخراج المرتزقة والمليشيات والقوات الأجنبية من ليبيا”.
وفي فبراير 2020 كشف تقرير للأمم المتحدة أن مقاتلين من جماعات مسلحة من إقليم دارفور غرب السودان يقاتلون بصفوف قائد قوات الشرق خليفة حفتر في ليبيا.
بالإضافة إلى المليشيات السودانية، تتواجد في ليبيا عناصر من المليشيات المعارضة في تشاد، ومرتزقة من مجموعة “فاغنر” الروسية.
وأفاد البيان أن الوزير استمع إلى “شرح من باتيلي حول مبادرته لإعادة الاستقرار السياسي إلى ليبيا عبر الترتيبات الجارية لجمع الفرقاء تمهيدا لإجراء الانتخابات قبل نهاية العام”.
وأكد الوزير السوداني، وفق البيان، “أهمية الحوار بين الأطراف الليبية المختلفة لتجاوز الخلافات بهدف تحقيق الاستقرار في ليبيا”.
كما أكد الصادق “إمكانية الاعتماد على السودان في دعم خطوات الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا”.
وفي 17 مارس الجاري دعا باتيلي أطراف النزاع الليبي المنخرطين في مباحثات توحيد المؤسسة العسكرية، إلى دعم توفير بيئة آمنة لإجراء الانتخابات خلال 2023.
ويأمل الليبيون الوصول إلى انتخابات لحل صراع على السلطة بين حكومة عينها مجلس النواب (شرق) برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة الذي يشترط التسليم لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.