الناس-
دعت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إلى حل المؤسسة الموازية، “التي حاولت سرقة النفط الليبي وتسويقه بأسعار بخسة”- وفق
بيان نشرته على موقعها الرسمي على الانترنت.
ودعت لوضع حد للمحاولات الرامية إلى تقسيم قطاع الطاقة في ليبيا. مشيرة إلى أن الفشل المتكرر لمحاولات المؤسسة الموازية كانت نتيجة دعم المجتمع الدولي المستمر لقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة.
وحاولت مؤسسة موازية للنفط (ومقرها بنغازي) بيع النفط في أكثر من مناسبة بطريقة غير شرعية، بتواطؤ من دول استباحت خيرات ليبية في ظل الفوضى التي تعم البلاد، والتي كانت سببا رئيسيا فيها.
إلا أن قرارات مجلس الأمن ومصالح شركات كبرى أحبطت هذه المساعي.
وصرح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، في هذا الصدد قائلا: ” إنّ النفط الليبي ملك لكافّة الليبيين، ووحدة المؤسسة الوطنية للنفط أمر أساسي لضمان وحدة ليبيا .المؤسسة هي الجهة المستقلّة الوحيدة المسؤولة عن إدارة قطاع النفط في ليبيا”.
وأضاف قائلا: “إن استقرار قطاع النفط في ليبيا سيساهم في استقرار أسواق النفط. كما تعرب المؤسسة الوطنية للنفط مجدّدا عن رفضها القاطع لعسكرة المنشآت النفطية”.
وجاء تعليقه الأخير ردا على إدخال مجرم الحرب حفتر لقوات تابعة له للموانئ النفطية بمنطقة الهلال النفطي، وإدخال أسلحة وقطع بحرية للموانئ.
وفي سياق متصل أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن إيرادات شهر مايو من مبيعات النفط الخام ومشتقاته، إضافة إلى الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتيازات، قد بلغت 2.3 مليار دولار أمريكي (بزيادة تقدر بحوالي 448 مليون دولار أمريكي مقارنة بشهر أبريل). وذلك في إطار نشرة شهرية للمؤسسة عن دخل النفط في ليبيا.
يشار إلى أن مؤسسة النفط إحدى المؤسسات القليلة التي لازالت تجمع الليبيين في ظل الانقسام التي تشهده جل المؤسسات السيادية منذ 2014م.