الناس-
طالبت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا بالكشف عن مصير الإعلامية “إكرام السعيطي”.
وأصدرت بيانا نشرتها على صفحتها الأربعاء (16 أكتوبر 2024م) طالبت فيه الأمن الداخلي بنغازي وحكومة حماد بالإفراج عنها دون قيد أو شرط، محملة إياهم مسؤولية حياتها وسلامتها.
وأوضح البيان أن “السعيطي” قبض عليها في 18 سبتمبر الماضي ببنغازي، من قبل جهاز للأمن الداخلي يقوده شخص يدعى “أسامة الدرسي”- وفق البيان، ولايزال مصيرها مجهولا “وسط غموض حول ملابسات احتجازها مع أنباء وردت لعائلتها التي فقدت الاتصال معها، عن تدهور حالتها الصحية واشتباه بإصابتها بالسرطان”.
وأضاف بأن المعتقلة لم تعرض على النيابة العامة للفصل في مشروعية احتجازها، ولم تحدد التهم الموجهة إليها.
يشار إلى أن “السعيطي” مذيعة بقناة المستقبل التابعة لمجلس النواب، وقد اعترف الأمن الداخلي باعتقالها، دون أن يوضح الأسباب.
وفي إشارة منه “تعهد الجهاز في بيان له بالضرب بيد من حديد وبمطاردة كل من تسول له نفسه المساس بالقوات المسلحة أو عمليات الإعمار أو أمن المواطن”.