اخبارالرئيسيةعلمي

المؤتمر العلمي الثاني للعلوم والتقنية 2024 ينعقد بزليتن

الناس-

افتتح وزير التعليم التقني والفني “سيفاو سعيد”، صباح الأربعاء (27 نوفمبر 2024م) بمدينة زليتن، أعمال المؤتمر العلمي الثاني للعلوم والتقنية 2024، والذي تُشرف عليه وزارة التعليم التقني والفني، وتنظمه إدارة المعاهد التقنية العليا، ويستضيفه المعهد العالي للتقنيات الهندسية زليتن

حضر مراسم افتتاح المؤتمر الذي ناقش (141) ورقة بحثية في مختلف العلوم التقنية، خلال يومي 27-28 نوفمبر، عدد من رؤساء الجامعات، وعمداء ومدراء الكليات والمعاهد التقنية العليا، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى مجموعة من المهتمين بالعلوم والتقنية وعدد من الضيوف والمدعوين.

وشهد الحفل حضورا مكثفا ومميزا للمشاركين من مختلف ربوع دولة ليبيا قدموا للخروج بتوصيات تكون رافدا علميا وتقنيا للدفع بعجلة التنمية والاقتصاد في ليبيا.

دعا البحاث المشاركين في المؤتمر في جلساتهم العلمية، إلى تكثيف الجهود لتطوير عملية البحث العلمي والتقني في ليبيا في المجالات كافة وزيادة الإنفاق على البحوث المتقدمة والمراكز البحثية وتجهيزها بأحدث التقنيات والسعي للقضاء على الفارق الزمني الشاسع بين مؤسساتنا ومؤسسات دول العالم المتقدمة في هذا المجال وغيره.

أهداف المؤتمر:

1- إتاحة الفرصة للبحاث للتعارف ، وتبادل الخبرات والتعاون فيما بينهم لإجراء بحوث مشتركة.

2- تعريف المجتمع المحلي والدولي بمؤسساتنا العلمية والتقنية وبناء روابط التبادل العلمي والتكنولوجي.

3- مشاركة البحاث بأبحاتهم العلمية للمساهمة في حلحلة الصعوبات التي تواجه المجتمع فيما يتعلق بخلق كوادر فنية تغطي جميع المجالات.

4- تعزيز أوجه التكامل والترابط بين المعاهد العليا والكليات التقنية المحلية والدولية في مجالات العلوم والتقنية.

5- دعم التعليم التقني والفني لتحقيق التنمية المستدامة.

محاور المؤتمر تشمل:

  • التقنيات الهندسية
  • تقنيات الموارد الطبيعية وعلوم البحار
  • العلوم الإدارية والمالية
  • تقنيات الفنون والتقنيات التطبيقية
  • العلوم الأساسية والداعمة
  • التقنيات الطبية وتقنيات الصحة والسلامة المهنية وعلوم البيئة
  • التقنيات الزراعية

أوضح لنا الدكتور عمر عمر الدويبي، عضو اللجنة العلمية، أن هذا المؤتمر ينعقد في دورته الثانية، بهدف مناقشة المشاكل التي تواجه التعليم التقني، والتحديات والتطورات في التقنية الحديثة، قائلا أن عدد الأوراق التي قدمت كانت 184 ورقة بحثية، قبلت منها 141 ورقة، تم فيها استخدام اختبار الملكية الفكرية، ومناقشة الأوراق ودراستها وتقييمها من ناحية العلمية, وكانت توصيات اللجنة العلمية مختصة وتتلخص بشكل عام في:

  • توفير الإمكانيات وميكنة كل القطاعات الإدارية، ومؤسسات التعليم التقني وغيرها.
  • تدريب الموظفين وأعضاء الدريس على استخدام التقنية والتكنولوجيا الحديثة.
  • تدريب وتأهيل أعضاء هيئة التدريس، وطلبة الدراسات العليا، على خطوات البحث العلمي، وطرقها، وكيفية نشر الورقات العلمية بشكل علمي ومتطور.
  • تشجيع كل المتميزين الذين ينشرون أوراق علمية في مؤتمرات عالمية ذات مستوى وتأثير عالي علميا وماديا لكي نرتقي بهذا القطاع إلى الأعلى.

وفي إجابته على سؤالنا حول مصير هذه التوصيات؟ قال الدويبي أنه سيتم توجيه هذه التوصيات بالدرجة الأولى إلى وزارة التعليم التقني لتنفذ ما في إمكانها، في حال أنها تتطلب وضعها في خطة استراتيجية للدولة فسيقوم وزير التعليم التقني بدوره بإحالتها لرئاسة مجلس الوزراء، لتحويلها لوزارة التخطيط حتى تدخل ضمن خطة استراتيجية عامة للدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى