خلال غارة جوية السبت الماضي
القيادة الأمريكية في أفريقيا تعلن عن قتلها لقيادي بتنظيم القاعدة في أوباري الليبية
(الناس)- أصدرت القيادة الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” بيانا اليوم الأربعاء أكدت فيه استهدافها لقيادي بتنظيم القاعدة يدعى “موسى أبو داوود” بغارة جوية في مدينة أوباري جنوب ليبيا.
وكانت مصادر إعلامية وشهود عيان أكدوا وقوع غارة في مدينة أوباري السبت (24 مارس 2018)، ذكروا فيها أنها خلفت جثتين مفصولتي الرأس، في حين خرج الناطق الرسمي باسم المجلس الرئاسي في ليبيا ليؤكد أن الغارة تمت بالتنسيق بين قيادة أفريكوم وحكومة الوفاق الوطني.
وذكرت أفريكوم في بيانها الذي نشر اليوم الأربعاء (28 مارس 2018) أن “أبو داوود” درب أفرادا بالتنظيم في تنفيذ هجمات إقليمية، مشيرة إلى أنه أحد القيادات في تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.
وأضاف البيان أنه وفر السلاح والتمويل للقاعدة ما مكن التنظيم من تهديد ومهاجمة المصالح الأميركية والغربية في المنطقة.
وذكرت قناة “الحرة” الأمريكية على موقعها العربي أن وزارة الخارجية الأمريكية أدرجت أبو داوود على لائحة الإرهاب في مايو 2016 لدوره في هجمات شنها التنظيم في ليبيا وتونس والجزائر.
يشار إلى أن “أفريكوم” هي المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية وعن العلاقات العسكرية مع 53 دولة أفريقية، وقد تأسست –حسب ويكيبيديا- في أكتوبر 2007، وبدأت نشاطها رسميا في أكتوبر 2008، خلال احتفال في وزارة الدفاع الأمريكية حضره ممثلون عن الدولي الأفريقية.
وقد ساندت هذه القوات من الجو قوات ليبية كانت تقاتل تنظيم الدولة في سرت 2016، في عملية عرفت إعلاميا باسم عملية البنيان المرصوص.
