* كتب/ أحمد نصر،
معذرة حبيبتي..
انتهى الأمر وقد أحببتها
عشقتها.
أملتها لجانبي فاستسلمت
كهرة مدجنة..
بين يدي بكل عنفوان الشوق
قد ضممتها..
معذرة حبيبتي
أحببتها..
من أجل عينيك..
من أجل حلم ساهر
في مقلتيك..
قد عشقتها
من أجل إنسان
ومن أجل قضية
معذرة إن أنا عشقت
بندقية..
* * *
وإن أنا أبحرت يا حبيبتي مع القدر
وصرت طائراً مقدساً على جبل
أو روحاً سابحاً يطوف بالمكان
في غزة والضفة الغربية
أو في الجولان..
فحاذري أن ترسمي قلباً
رماه الحب فانفطر..
أو تنقشي اسمينا على حجر.
وإنما عليك أن تعلمي أطفالنا
بأنها الإنسان
وأنها القضية
معذرة حبيبتي
إن أنا عشقت بندقية.
إقرأ أيضا:
“مركز عون الثقافي” ينظم حفل توقيع رواية “أينك أمي” للروائي الليبي “أحمد نصر”