الناس-
دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الولايات المتحدة إلى الوقف الفوري لنقل الأسلحة والمعدات والمساعدات العسكرية للإمارات.
وقال المنظمة الاثنين (09 نوفمبر 2020م) إن هذه الأسلحة تنقل إلى أطراف النزاع في اليمن، وتكسر حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وعلق فيليب ناصيف مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على خطط الولايات المتحدة لبيع 18 طائرة بدون طيار مسلحة بقيمة حوالي 2.9 مليار دولار لدولة الإمارات قائلا: “البيع إلى الإمارات مثير للقلق بشكل خاص حيث حصلت منظمة العفو الدولية على أدلة كثيرة على أن الإمارات استخدمت طائرات بدون طيار مسلحة في ليبيا، لكسر حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، من خلال تشغيل هذه الطائرات بدون طيار نيابة عن القوات المسلحة العربية الليبية، وهي جماعة مسلحة تسيطر على مساحات شاسعة من شرق ليبيا”.
وقال ناصيف إن الإمارات استخدمت هذه الطائرات لاستهداف المنازل المدنية والمرافق الصحية، بما في ذلك المستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف التي تهم بشكل خاص المسعفين والنقل الطبي والمرافق الطبية، بما في ذلك أولئك الذين يعالجون المقاتلين الجرحى والمرضى. وهي محمية بشكل خاص بموجب القانون الدولي الإنساني. تقول المنظمة.
وخلصت المنظمة إلى أن بيع هذه الطائرات للإمارات “سيزيد من الانتشار المقلق لهذا السلاح المتقدم، الذي تم استخدامه في جميع أنحاء العالم في أعمال القتل غير المشروع”.
يشار إلى أن الجيش الليبي أسقط عددا من الطائرات الإماراتية أثناء عدوانها على المدن الليبية في العامين 2019، 2020م، كما استحوذت على عدد منها سليمة عند اقتحامها لمعسكرات المتمردين الذين تدعمهم في غريان، مع أسلحة وذخائر أخرى ترجع ملكيتها لأبو ظبي وفق شهادة المستخدم الأخير.