وال-
أكد وزير الداخلية المكلف لواء “عماد الطرابلسي” أن افتتاح معبر راس جدير الحدودي مع تونس جاء عقب جهود مضنية من قبل حكومة الوحدة الوطنية ووزارة الداخلية.
وأشاد الطرابلسي في مؤتمر صحفي الاثنين (01 يوليو 2024م) عقب افتتاح المعبر مع نظيره التونسي خالد النوري بالدور الكبير لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي ومدن الساحل الغربي التي ساهمت في افتتاح المعبر. وفقا لوزارة الداخلية.
وتابع أن وزارة الداخلية قد انجزت بشكل كبير خطتها الأمنية في دعم مديريات الأمن بالمناطق وتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية، موضحاً بأنها قد استطاعت عن طريق أجهزتها المختصة تأمين الحدود بالشريط الحدودي بين ليبيا وتونس، وأن العمل لازال جاريا لتأمين الحدود بين ليبيا والجزائر.
وقال الوزير إن أمن الحدود والمنافذ بالدولة الليبية أمن قومي يحافظ على أمن البلاد ومقدراتها ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها، وهذا الأمر لن ينجح إلا من خلال تظافرنا جميعاً والتعاون للمحافظة على أمن بلادنا.
وشدد على أن منافذ الدولة لابد أن تخضع لسلطة الدولة، ونعمل على تحقيق ذلك بكافة المنافذ البرية والجوية والبحرية، واليوم تحقق ذلك بمنفذ راس اجدير بفضل الله أولاً ثم جهود رجال الشرطة والجيش وابناء الوطن الخيرين.
ونبه الطرابلسي على ضرورة تقيد المواطنين بالتعليمات الصادرة بشأن عدم نقل الوقود بالمركبات الخاصة والتعاون مع الأجهزة الامنية العاملة بالمنفذ.
وعقب الإعلان عن افتتاح المنفذ أجرى الطرابلسي رفقة معاون رئيس الأركان العامة ووكيل وزارة الداخلية وعدد من القيادات بوزارتي الداخلية والدفاع جولة داخل المنفذ للاطلاع على صيانته وتجهيزه والترتيبات النهائية لإعادة افتتاحه.
المزيد:
