الرئيسيةالراي

الصحراء والتصحر.. مقاومتها وإعادة الحزام الأخضر حول المدن

* كتب/ وحيد عبدالله الجبو،

التصحر هو عملية تدهور الأراضي الزراعية والطبيعية في المناطق الجافة والشبه جافة، مما يؤدي إلى فقدان التنوع البيولوجي وتدهور البيئة. زحف الرمال على الأراضي الزراعية والمدن هو أحد الآثار السلبية للتصحر، ويمكن أن يؤدي إلى خسائر اقتصادية واجتماعية كبيرة.

هناك عدة طرق لمقاومة زحف الرمال على الأراضي الزراعية والمدن، منها:

  1. زراعة الأشجار والنباتات المقاومة للجفاف: يمكن زراعة أشجار ونباتات تتحمل الجفاف وتساعد على تثبيت التربة، مثل أشجار الأكاسيا والزيتون.
  2. إنشاء الحواجز الرملية: يمكن إنشاء حواجز رملية حول الأراضي الزراعية والمدن لحمايتها من زحف الرمال.
  3. استخدام التكنولوجيا الحديثة: يمكن استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، لمراقبة زحف الرمال وتحديد المناطق الأكثر عرضة للخطر.
  4. التوعية والتثقيف: يجب توعية الناس بأهمية مقاومة التصحر وزحف الرمال، وتثقيفهم بالطرق الفعالة لمقاومته.
  5. التخطيط والتنظيم: يجب على الحكومات والمنظمات الدولية التخطيط والتنظيم لمشاريع مقاومة التصحر وزحف الرمال، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذها.

هذه بعض الخطوات الهامة حول كيفية مقاومة زحف الرمال على الأراضي الزراعية والمدن.

أسباب التصحر

الأسباب الطبيعية: تناقص  كميات الأمطار بسبب الجفاف  المتكرر

فقر الغطاء الزراعي  مما يزيد  التبخر  ويعرض التربة للانجراف خاصة في المناطق الجافة بسبب السيول والرياح القوية.

زحف الكثبان الرملية  بسبب شدة الرياح وعوامل التعرية.

الأسباب  البشرية:

وهي المسبب فيها السكان والضغط السكاني علي البيئة السطحية للأراضي ويتمثل في قطع الغطاء النباتي والأشجار وتحويله إلى مبان ومنشآت وورش.. إلخ.

أما الأساليب الزراعية الخاطئة فتتلخص في: الحرث غير الصحيح، وإهمال مصدات الرياح، وزراعة محصول واحد  باستمرار دون تنويع زراعي، وممارسات الري والتسميد غير الصحيحة تودي إلى ملوحة التربة، وعدم الإنبات، وكذلك استغلال غير صحيح للموارد الطبيعية والمعدنية، واستنزاف المياه الجوفية، والرعي الجائر، وثلوث البيئة الزراعية  وتلوث مصادر المياه، والتربة، التي تساهم في نقص خصوبة الأرض ونقص المحاصيل.

ويعتبر التصحر آفة العصر، وتعمل الدول على مقاومة التصحر بإنشاء الغابات ومصدات الرياح.

إن تدهور الأراضي في المناطق الجافة نتيجة التغييرات المناخية ونقص الأمطار أو الأنشطة السكانية يؤدي إلى انخفاض  الإنتاجية البيولوجية للتربة، وظهور التصحر أو شبيه التصحر، ويعد هذا الوضع الصحراوي  من أبرز التحديات  التي تواجه المجتمعات وتعرقل عملية التنمية الزراعية المستدامة.

وتعبر عن مفاهيم  الجفاف. والزحف الصحراوي  باعتبار أن الجفاف هو نقص الأمطار لسنوات طويلة والتغير المناخي، بينما الزحف الصحراوي هو المصحوب بانتشار الكثبان الرملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى