
الناس-
طالب “طاهر السني” مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة بتحديد جدول زمني محدد لتنفيذ خارطة الأمم المتحدة، مع ضمان تمثيل القوى السياسية الفاعلة على طاولة الحوار دون إقصاء.
وعقب أمام مجلس الأمن الثلاثاء (14 اكتوبر 2025م) على إحاطة المبعوثة الأممية “تيتيه”، داعيا إياها للكشف عن المعرقل الحقيقي للمسار الديمقراطي، ومن الداعم لتطلعاتهم وآمالهم.
وزعم السني أنه ينقل صوت المواطن الليبي في إنهاء المراحل الانتقالية وإنهاء الانقسام، واختيار من يمثله بعيدا عن الدكتاتورية وهيمنة الفرد.
“المواطن الليبي يريد دولة دولة مدنية قوية وموحدة، بدستورٍ دائم وتداولٍ سلمي للسلطة، وآلياتٍ تدعم وتُعزّز دور المجتمع المدني، مع احترام التشريعات الوطنية”، “يريد اقتصاداً متعافياً، وخدماتٍ أساسية متوفرة، وحياةً كريمة تُمكّنه من الاستفادة من ثرواته بعيداً عن الفساد والتهريب وسوء الإدارة. كما يريد شراكاتٍ اقتصادية نزيهة بعيداً عن تلاعب بعض الدول بمقدّراته وأصوله وأمواله واستثماراته”- يقول السني.
وأضاف بأن المواطن الليبي “يريد الأمن والأمان بعيداً عن سطوة الميليشيات والمجموعات المسلحة، ويريد جيشاً احترافياً ولاؤه للوطن، يحميه ويحافظ على سيادته، وإنهاء جميع أشكال الوجود الأجنبي على أرضه، يريد محاسبة مرتكبي الجرائم وإنهاء حالات الإفلات من العقاب، ويتطلع إلى مصالحة وطنية شاملة تقوم على كشف الحقيقة، والاعتراف بالخطأ، وجبر الضرر عن كل المراحل السابقة منذ عام 2011 وحتى اليوم. كما يطالب برفع العقوبات الدولية الظالمة عن من انتفت أسباب فرضها، والإفراج عن المحتجزين قسراً لسنوات، سواء في الداخل أو الخارج، والكشف عن مصير المفقودين وعودة المهجّرين إلى أرض الوطن”.
وتساءل مبعوث ليبيا عن الضمانات لتحقيق هذه المطالب؟ معربا عن اعتقاده بأن إحاطة “تيتيه” لم تأت بجديد.