وال–
أكد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني أن التدخلات الخارجية هي السبب الرئيسي في أزمة البلاد.
وقال في كلمة له أمام جلسة الأمن الدولي حول ليبيا الأربعاء (19 يونيو 2024م) لقد سئمنا من الجمود والمحاضرات حول ما يجب أن نقوم به لقد تعبنا من استخدام ليبيا من الدول الاقليمية والدول الأخرى.
وتابع مندوب ليبيا: “لم يعد الليبيـون يضعون اعتبارا لجلسات مجلس الأمن التي لم تقدم أي شيء للمساهمة في حل الأزمة الليبيـة، لافتا إلى أنه لم تتم تسمية أي معرقل في البلاد سواء كان فردا أم مجموعات أم دولا.
وشدد السني على أن المصالحة الوطنية هي القاعدة المهمة التي يمكن أن تنطلق منها كل المسارات الأخرى.
وأضاف الطاهر السني لقد مرّت 3 سنوات على تسجيل 2.8 مليون ليبـي في قوائم الانتخابات وما زالوا ينتظرون عقدها، مؤكدا أن الشعب الليبي يستحق الحصول على إجابات واضحة عن المعرقل للمسار السياسي.
ودعا الليبيين إلى إيجاد صيغة توافقية لإعداد خارطة طريق واضحة تفضي لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة، مطالبا بترك الحل خاصا لليبيين للمضي نحو إنهاء حالة الانسداد السياسي.
ولفت السني إلى أن إحاطة ستيفاني خوري تؤكد أنه لا جديد في العملية السياسية والجمود السياسي بات واضحا، مشددا على مراعاة أهمية استكمال المسار السياسي من حيث انتهى والبناء على النقاط التي تم الاتفاق عليها.
وقال السني: “لقد هرمنا وتعبنا من هذا الجمود وهذه الدورة المغلقة التي استمرت لعقد من الزمان ولقد هرمنا وتعبنا من تقاعس هذا المجلس واعتقد أن الوقت قد حان لترك ليبيا في حالها.
وطالب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة بتنفيذ كل ما ورد في اتفاق المسار العسكري وإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيـا.