
وال-
أعلنت سفارة دولة ليبيا لدى تركيا متابعتها باهتمام بالغ موضوع المواطن الليبي “عثمان الحسين الزعلوك” الموقوف في مدينة اسطنبول قيد التحقيق في واقعة تتعلق بتصوير طفلة تركية كما ادعت والدتها.
وقالت السفارة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على شبكة التواصل إن القنصلية العامة في اسطنبول، باشرت فور علمها بالحادثة، التواصل مع الجهات التركية المختصة لمتابعة حيثيات القضية والاطلاع على مستجداتها، وذلك لضمان سلامة الإجراءات القانونية وحقوق المواطن.
وأشارت إلى أنه قد تم حبس المواطن من قبل النيابة العامة في اسطنبول، وقد تم الاعتراض على استمرار حبسه من قبل محامي القنصلية بالتنسيق مع المحامي المكلف من نقابة المحامين 3 مرات أمام محكمة الصلح الجنائية الخامسة المختصة، وتم رفض الاعتراض وقررت المحكمة استمرار حبسه.
وأوضحت أن النيابة العامة كلفت مكتب وساطة قانونية لمحاولة التصالح مع المرأة كما هو المتبع في هذه القضايا، إلا أن المشتكية رفضت الصلح وطلبت إحالة القضية إلى المحكمة، وتتابع حاليا كل من السفارة بأنقرة والقنصلية العامة باسطنبول القضية وتحاول بكل الطرق حلها وإثبات حق المواطن الليبي عثمان الحسين الزعلوك وعودته إلى أهله سالما.
وأكدت السفارة حرصها الدائم على الوقوف إلى جانب أبناء الجالية الليبية في تركيا، والتزامها الكامل ببذل كل الجهود الممكنة لمساعدة المواطنين الليبيين وتيسير ما يواجههم من صعوبات أو عوائق، وفق ما تتيحه القوانين المحلية والدولية، وندعو الجميع إلى الالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة المضيفة.