وال-
كشف رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، الأسباب “القاهرة” التي حالت دون إعلان القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية وأجلت بسببها الانتخابات.
وقال السايح في إحاطته أمام مجلس النواب الاثنين (03 يناير 2022م)، إن السبب الأول يكمن في الأحكام القضائية المتضاربة، والتي كانت في نفس الوقت باتة ونهائية، بالإضافة إلى أحكام قضائية أخرى كانت خارج المدة الزمنية المحددة في قانون الانتخابات.
وأوضح رئيس المفوضية أن آخر تلك الأحكام حكم محكمة استئناف مصراتة الصادر في 19 ديسمبر القاضي بإيقاف قرار المفوضية العليا للانتخابات رقم 80 لسنة 2021، الصادر في 24 نوفمبر الماضي، بشأن اعتماد القائمة الأولية لمرشحي الرئاسة، ما يعني إيقاف جميع الإجراءات التي تقوم بها المفوضية لانتخاب رئيس البلاد.
وأكد السايح أن المفوضية لا تستطيع تجاوز أحكام القضاء سواء كان داخل أو خارج المدة الزمنية التي حددها القانون، لافتا إلى أن تلك الأحكام القضائية أنشأت مراكز قانونية لصالح بعض المرشحين، وأصبحت المفوضية تتعامل معهم بأي حال من الأحوال.
وأضاف أن من الأسباب التي أدت إلى تأجيل الانتخابات، تهديدات وجهت للمفوضية في حال قامت بإصدار القائمة النهائية للمرشحين في ظل وجود أسماء مرشحين بعينهم.
وأكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أن أسباب تأجيل الانتخابات التي ذكرها لم ولن تستطيع المفوضية تجاوزها إلا بالتعاون والتنسيق مع مجلس النواب للخروج من الأزمة أو نجد حلول أخرى نستطيع من خلالها استكمال العملية الانتخابية أو نبحث عن مخرج آخر غير استكمال العملية الانتخابية.