في مكالمة أجراها مع السراج
الرئيس الفرنسي يشدد على إجراء انتخابات في ليبيا قبل نهاية العام
(الناس)- أكد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” على الاستمرار في تطبيق مخرجات لقاء باريس الذي عقد في 2017 بين الأطراف الليبية، حيث تم التوصل إلى اتفاق يقضي بإجراء انتخابات رئاسية قبل نهاية العام الحالي.
ونشر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي في ليبيا خبر مكالمة هاتفية تلقاها “فائز السراج” اليوم الخميس (06 سبتمبر 2018) من الرئيس الفرنسي تناول معه فيها مستجدات الوضع الأمني في ضواحي العاصمة طرابلس.
وحسب المصدر فقد “أعلن الرئيس الفرنسي عن رفضه الكامل لمهاجمة العاصمة وتهديد حياة المدنيين، وعبر عن أسفه لوقوع ضحايا بين السكان، مؤكدا دعمه لحكومة الوفاق الوطني وما تتخذه للتهدئة وإعادة الأمن والاستقرار”.
من جانبه دعا السراج إلى توحيد الموقف الدولي تجاه الأزمة الليبية، ومحاسبة كل من يعرض أمن المدنيين للخطر، واتخاذ مواقف حازمة تجاه من يعرقلون العملية السياسية، مطالبا كافة الأطراف المعنية الالتزام باستحقاقات الاتفاق السياسي.
وكان السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة “فرانسوا ديلاتر” قد شدد على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا في 10 ديسمبر المقبل تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في باريس في مايو الماضي.
وقال ديلاتر خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا الأربعاء (05 سبتمبر 2018) “إن المضي قدما في عملية التحول الديمقراطي في ليبيا هو اليوم أهم من أي وقت مضى”. وندد بأولئك الذين يريدون “تأخير المهل بحجة أن الوضع لا يسمح” بإجراء الانتخابات في الموعد المتفق عليه، مؤكدا أن “عدو ليبيا والليبيين هو الوضع الراهن” الذي يستفيد منه “المهربون” وأرباب “الجريمة المنظمة”.
وأضاف في كلمته: “الوفاء بهذه الالتزامات أمر ضروري للخروج من حالة الجمود التي لا تؤدي إلا إلى انعدام الاستقرار. الليبيون بحاجة لأن يمضوا قدما وهم يريدون انتخابات”.
