الرئاسي: الهجوم استهدف إطلاق سراح إرهابيي داعش من السجون
الرئاسي يعلن حالة الطوارئ القصوى في محيط مطار معيتيقة ويصف ما يجري بالاعتداء
(الناس)- دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في بيان صدر ظهر الاثنين (15 يناير 2018) ماوصفه بالاعتداء على محيط مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس، واصفا ماجرى بالعبث بأمن العاصمة وعرض حياة المسافرين وسلامة الطيران للخطر.
وكانت اشتباكات اندلعت فجر اليوم في محيط المطار، أدت إلى وقوع جرحى وقتلى، استخدمت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تفاجأت اليوم في ساعات الصباح الباكر بقيام مجموعة مسلحة خارجة عن القانون بهجوم وصفته بالغادر على قاعدة معيتيقة.
وأضافت الداخلية في بيان أنها “اتخذت كافة الترتيبات اللازمة للدفاع عن مؤسسات الدولة والحفاظ على أمن الوطن والمواطن” مشيرة إلى أن “كافة مرافق القاعدة والمطار تحت السيطرة ولم تصب بأي ضرر، وأنه تم القبض على مجموعة من المهاجمين الخارجين عن القانون الذين استهدفوا القاعدة ومرافقها”.
وذكرت وزارة الصحة في حصيلة أولية نشرتها عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك أن تسعة قتلى نتيجة الاشتباكات وصلوا إلى مستشفيات معيتيقة وتاجوراء صباح اليوم.
وأشار بيان الرئاسي أن “الاعتداء كان يستهدف إطلاق سراح الإرهابيين من تنظيمات داعش والقاعدة، وغيرهما، من التنظيمات من مركز احتجازهم الذي تشرف عليه قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية”.
وأعلن الرئاسي حالة الطوارئ القصوى في محيط المطار إلى أن تستكمل العمليات الأمنية تماما.
وأشار في بيانه إلى أن هذه الأفعال تدخل في نطاق “محاولات عرقلة عملية الانتقال السياسي السلمي في البلاد، وإجهاض الجهود المحلية والدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار في بلادنا ولن يمر دون عقاب ووفقا للقانون”.