(الناس)- أعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عن ترحيبه بالتهدئة في ضواحي العاصمة طرابلس، مثمنا عاليا جميع المواقف الوطنية المخلصة على تغليب مصلحة الوطن فوق أي اعتبار آخر.
وأمل الرئاسي في بيان أصدره الأربعاء (26 سبتمبر 2018) أن يكون التصعيد العسكري الذي اندلع في نهاية أغسطس الماضي وانتهى بوقف إطلاق النار يوم أمس الثلاثاء (أمل) أن يكون الأخير، مشيرا إلى أن لابديل عن الاحتكام للحوار والنقاش.
وأكد البيان على المضي قدما في تنفيذ الترتيبات الأمنية وفقا لما اتخذ من قرارات وإجراءات في هذا الشأن، داعيا جميع الأطراف للمشاركة الفعالة في إنجاح الترتيبات بشكل مهني ومنظم “وحان الوقت لأن نعمل سويا على إنهاء الأزمة الأمنية والسياسية والاقتصادية والتي بدأنا بالفعل خطوات عملية على طريق إنهائها.
يشار إلى أن الاشتباكات التي اندلعت في ضواحي طرابلس منذ السابع والعشرين من أغسطس 2018، قد توقفت يوم أمس الثلاثاء (25 سبتمبر 2018) بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار رعته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
يشار إلى السراج اجتمع اليوم بوزير الداخلية ووزير العدل ورئيس مكتب التحقيقات لمتابعة تنفيذ القرار رقم (1304) القاضي بإخلاء سبيل المحتجزين والموقوفين والمعتقلين الذين تجاوزت مدد حبسهم المدة القانونية ولم يتم اتخاذ إجراء بشأنهم.
ويأتي هذا القرار ضمن الترتيبات التي من شأنها إزالة الاحتقان الذي تسبب في تقويض الوضع الأمني، وقد أعلنت قوة الردع التي تتمركز بقاعدة معيتيقة قد أخلت سبيل 25 شخصا ممن ينطبق عليهم القرار.