الناس-
دان المجلس الرئاسي الليبي جريمة قصف مبان سكنية بالعاصمة طرابلس راح ضحيتها ثلاثة أطفال بمنطقة صلاح الدين وسط العاصمة طرابلس. وذلك بعد أسبوع واحد من مجزرة الفرناج التي راح ضحيتها أربعة أطفال وأمهم.
كما دان الرئاسي في بيان له صدر الثلاثاء (22 أكتوبر 2019م) تجدد القصف على مطار معيتيقة المدني، وهو المطار الوحيد بالعاصمة.
وذكر البيان أن “هذه الجرائم أصبحت عملا متصلا وممنهجا، هدفها الإرهاب وإثارة الرعب بين المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان الدولي، وكافة المواثيق الدولية”.
وقال إنه هذا الهجوم بالطائرات المسيرة وبالمدفعية يأتي بعد فشل الميليشيات المعتدية في تحقيق أي تقدم على الأرض وإرغامها على التراجع وإلى أن يتم دحرها بالكامل- وفق تعبيره.
وحمل الرئاسي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المسؤولية إزاء غياب موقف دولي رادع، مطالبا إياها بالتحرك الجاد والفعال لحماية المدنيين، وأن لا تكتفي ببيانات تطيب خواطر المتضررين، “والتي يستهين بها مجرم الحرب وميليشياته، ونؤكد ممن جديد أن كل يوم يمر دون اتخاذ إجراءات رادعة سيؤدي إلى مزيد من قتل المدنيين”- يقول البيان.