الناس-
أبدى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني قلقه إزاء التقارير الواردة من مدينة سرت عن تصفيات واعتقالات بحق المدنيين.
كما أدان في بيان له صدر الأربعاء (26 أغسطس 2020م) التعدي على العملية الانتخابية في مدينة تراغن وتعطيلها، من قبل ميليشيات حفتر.
وأشار البيان إلى أنها ليست المرة الأولى التي “تسيئ فيها الميليشيات الخارجة عن القانون وتقوم باستغلال الهدنة ووقف إطلاق النار بشكل استفزازي، وتغدر على مرأة ومسمع من الجميع، ولا أحد يحرك ساكنا أو يضع حدا لهذا الصلف”.
وقال الرئاسي إنه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه الانتهاكات والجرائم ولن يفرط في واجباته تجاه حماية شعبه، والسعي للانتقال به سلميا إلى مرحلة أكثر استقرارا، وتوفير الحياة الكريمة. مبينا أن هذا لن يتأتى “وهذه الميليشيات توتر الأمن في مناطق سطوتها وتحاصر النفط وتجلب المرتزقة وترفض كل مبادرات الحل السلمي”.
ودعا الرئاسي الوسطاء الدوليين وعلى رأسهم بعثة الأمم المتحدة للوقوف عند هذه الأفعال الإجرامية وتوثيقها وتصنيفها ضمن جهود إجهاض العملية الديمقراطية والتسوية السلمية للأزمة الليبية، والتي قد تؤدي إلى خرق وقف إطلاق النار.
