اخبارالرئيسيةعلمي

الذكاء الاصطناعي يبتلع المليارات في أميركا والإنفاق يتجاوز ميزانيات التعليم

وال-

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن مصطلح «Capex» اختصاراً، يُعتبر مؤشراً على إنفاق شركات التكنولوجيا على الذكاء الاصطناعي، لأن هذه التكنولوجيا تتطلب استثمارات هائلة في البنية التحتية المادية، وتحديداً مراكز البيانات، التي تتطلب كميات كبيرة من الطاقة والمياه ورقائق أشباه الموصلات باهظة الثمن .

ولم توضح آخر البيانات الصادرة عن “معهد اليونسكو للإحصاء” عام 2021 إنفاق الولايات المتحدة على التعليم، من إجمالي الناتج المحلي؛ بينما تشير بيانات المركز الوطني لإحصاءات التعليم (NCES) أن المتوسط الوطني للإنفاق على المدارس العامة لكل تلميذ في السنة المالية 2022 بلغ 15,633 دولارًا أمريكيًا.. وتمثل حكومات الولايات والحكومات المحلية المصادر الرئيسية لتمويل التعليم العام، حيث تساهم بنسبة 86% من إجمالي التمويل، بينما تساهم الحكومة الفيدرالية بحوالي 14%.

ويختلف حجم الإنفاق الحكومي الأمريكي على ميزانيات التعليم من سنة إلى أخرى، ولكن يمكن تقديم نظرة عامة .

وفي السياق نفسه أنفقت أكبر الشركات الأميركية: “ميتا” و”مايكروسوفت” و”أمازون” و”ألفابت”، الشركة الأم لـ”غوغل”، وفق تقاريرها المالية العامة الفصلية؛ وباعتراف أكبر مسئوليها؛ حتى عام 2025 نحو 155 مليار دولار على تطوير الذكاء الاصطناعي، في منافسة محتدمة لإنفاق مبالغ أكبر من بعضها البعض، وهو مبلغ يفوق ما أنفقته الحكومة الأميركية على التعليم والتدريب والتوظيف والخدمات الاجتماعية في السنة المالية 2025 حتى الآن.

وأضافت الصحيفة أن الشركات الصغيرة تحاول مواكبة الإنفاق الهائل للشركات القائمة بخصوص الذكاء الاصطناعي.. وأعلنت شركة “أوبن إيه آي” في نهاية أسبوع الأرباح أنها جمعت 8.3 مليار دولار من الاستثمارات، كجزء من جولة تمويلية مُخطَّط لها بقيمة 40 مليار دولار، مما يُقدّر قيمة الشركة الناشئة، التي انطلق روبوت الدردشة “تشات جي بي تي” الخاص بها في عام 2022، إلى 300 مليار دولار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى