الديمقراطيون والجمهوريون.. تنافس محموم ولحظات حاسمة لشكل الحكم في أميركا
الحرة-
بعد فوز الرئيس، دونالد ترامب، “الثمين” بولاية فلوريدا، تقلص الفارق بشكل كبير بينه وبين منافسه الديمقراطي، جو بايدن، بشكل جعل تركيز الاثنين يذهب إلى ولايات ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا الصناعية الشمالية.
وفيما يتقدم بايدن بشكل بسيط في ويسكونسن حتى، لا يزال من المبكر جدا التنبؤ بالاتجاه الذي ستذهب فيه الولاية التي تمتلك 10 أصوات انتخابية، ولا يزال فيها نحو 150 ألف صوت تنتظر الفرز.
وفي ميشيغان التي تمتلك 16 صوتا يتكرر السيناريو ذاته بالضبط تقريبا، لكن مع أفضلية التقدم البسيط لترامب، في حين لا تزال عشرات الآلاف من الأصوات – غالبها بريدية – تنتظر الفرز.
ترامب يتقدم حتى الآن في ميشيغان
أما بنسلفانيا، فيتقدم ترامب بأكثر من 600 ألف صوت، لكن هناك نحو 3 ملايين صوت ما تزال تنتظر الفرز، منها نحو 2.5 مليون صوت قدمت بالبريد، يسود اعتقاد واسع إنها ستمنح الأفضلية للمرشح الديمقراطي.
وقال الرئيس الأميركي إنه سيعرض الانتخابات الرئاسية على المحكمة العليا، لكن من غير الواضح ما الذي يعنيه الرئيس في بلد تستمر فيه جدولة الأصوات بشكل روتيني إلى ما بعد يوم الانتخابات، وتحدد الولايات إلى حد كبير القواعد المتعلقة بوقت انتهاء الفرز.
وأكد الرئيس إنه يريد أن “يتوقف التصويت” لكن التصويت انتهى فعلا، وما بقي هو عمليات عد الأصوات.
ووصف بايدن بيان ترامب بأنه “شائن وغير مسبوق وغير صحيح”.
وتلاشت آمال الديمقراطيين في السيطرة على مجلس الشيوخ بعد أن مروا بليلة انتخابات مخيبة للآمال حيث قاتل الجمهوريون للاحتفاظ بالأغلبية.
مع هذا، يتجه الديمقراطيون نحو تمديد سيطرتهم على مجلس النواب لمدة عامين آخرين، ولكن مع وجود تقلص في أغلبيتهم، حيث فقدوا حتى الآن ستة مقاعد لصالح الجمهوريين، ولم يكسبوا أيا منها حتى الآن، سوى مقعدين في ولاية كارولينا الشمالية أخلاهما عضوا الحزب الجمهوري بأمر من المحكمة.
وعلى الرغم من فوزه بمجلس النواب، إلا أن النتائج تعتبر مخيبة للآمال بالنسبة للحزب الديمقراطي الذي كان يأمل في تحقيق مكاسب ربما تصل إلى 15 مقعدا.
ووافق ناخبو لويزيانا على تعديل يقول إنه لا يوجد حق دستوري في الإجهاض، لكن ناخبي كولورادو تغلبوا على قيود الإجهاض، بينما وافق الناخبون في فلوريدا على إجراء يقضي برفع الحد الأدنى للأجور تدريجيا إلى 15 دولارا في الساعة، ووافق الناخبون في ولاية ميسيسيبي على علم جديد.