وال-
فندت مدير عام مستشفى العيون بطرابلس –رئيسة لجنة توطين العلاج بالداخل- الدكتور “رانيا الخوجة” ما وصفته بالشائعات المغرضة عن تسجيل حالات فقدان للبصر من الحالات المرضية التي تتردد على المستشفى أو التي أجريت لها عمليات جراحية مؤخرا سواء زرع القرنية أو المياه البيضاء والزرقاء.
وأكدت لوكالة الانباء الليبية أن هذه الأنباء المتداولة في صفحات التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة في الواقع، وهي شائعات مشبوهة ومغرضة تهدف للتشكيك أولا في القطاع العام، وفي خطط تطوير القطاع ، وبرامج توطين العلاج في الداخل .
وأوضحت “الخوجة” أنه من المعتاد أن يقوم مستشفى العيون كل يوم خميس بحقن مرضى السكر الذين يعانون من أمراض العيون بدواء اسمه (Avastin ) لمعالجة مضاعفات السكر في الشبكية وهو برنامج طبي متبع منذ سنوات .
وبينت مديرة مستشفى العيون أنه في يوم الخميس الماضي تم حقن (55) حالة مرضية بنفس الإجراءات الاحترازية المتبعة وحدثت حساسية متوقعة طبيا لعدد (14) حالة وتم علاجها جمعيا عن طريق فريق مستشفى العيون وهم الآن بصحة جيدة ، وتتم متابعتهم بشكل دوري .
وأكدت “الخوجة” أن كل المسحات والتحاليل المعملية التي قام بها الفريق الطبي بالمستشفى، وكذلك الرقابة الدوائية –تلقت (وال) نسخ منها- اثبتت بأن ما حدث هو مجرد تحسس عادى وهو أحد مضاعفات الحقن في أي مرفق صحي في العالم، وهو ما يظهر ويثبت أن هذه الشائعات وهذه الزوبعة التي حدثت هي لغرض محاربة القطاع العام ولأسباب مشبوهة.
واختتمت مدير عام مستشفى العيون بطرابلس –رئيسة لجنة توطين العلاج بالداخل- بطمأنة كل الليبيين، وخاصة المرضي المترددين على المستشفى بأن الخدمة الطبية داخل المستشفى تتم تحت رعاية وحرص من جميع العاملين بالمستشفى من عناصر طبية وطبية مساعدة، ولا توجد اي مخاوف، داعية جميع وسائل الاعلام تحرى الدقة في نقل الأخبار من مصادرها، وفي هذه الحادثة من إدارة المستشفى التي لن تتردد في إيضاح الصورة، وإعطاء الحقائق كما هي حتى ولو كانت سلبية.
