نوفا-
جمع رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء (24 مايو 2022م)، قادة الجماعات المسلحة بطرابلس، المنطقة الغربية في ليبيا، في مقر قيادته التنفيذية بالعاصمة طرابلس، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال مصدر حكومي، لـ”نوفا”، إنّ الدبيبة التقى، من بين آخرين، محمد الحصانن قائد “الكتيبة 166″، ومختار الجحاوي قائد قوات عملية “بركان الغضب”.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس حكومة الاستقرار الوطني المعين من قبل مجلس النواب الليبي في طبرق، فتحي باشاغا، حاول في 17 مايو الجاري، دون جدوى، الاستقرار في طرابلس تحت حماية كتيبة النواصي بقيادة مصطفى قدور، ابن عم حافظ قدور، السفير الليبي السابق في إيطاليا والآن وزير الخارجية والرجل الأيمن من باشاغا.
يأتي اجتماع اليوم في الوقت الذي تتداول فيه المعلومات حول إنذار مزعوم أطلقته ميليشيات “الدولة المدنية” الليبية في الزنتان، التي تبعد حوالي 160 كيلومترًا عن طرابلس غربي ليبيا، إلى رئيس الوزراء الدبيبة لتسليم السلطة “بحلول 26 مايو”.
وأكدت مصادر ليبية، لـ”نوفا”، أنّ “الإنذار أطلق بالفعل من قبل اللواء أسامة الجويلي، مدير المخابرات العسكرية السابق الذي أطاح به الدبيبة بعد محاولة باشاغا الدخول إلى طرابلس.”
يعود أصل الجويلي في الواقع إلى الزنتان، ولكن في الوقت الحالي ليس من الواضح ما إذا كانت الجماعات المسلحة في هذه المدينة الواقعة في غرب ليبيا تنوي إتباع نداء رئيس المخابرات العسكرية السابق أم لا. في غضون ذلك، أفادت عدة وسائل إعلام ليبية نبأ استنفار أمني في محيط مقر رئاسة الوزراء.